السودان يحتاط للملء الثاني للسد الإثيوبي بعدد من الإجراءات

السودان يحتاط للملء الثاني للسد الإثيوبي بعدد من الإجراءات
- سد النهضة
- السد الإثيوبي
- السودان
- الملء الثاني للسد
- إثيوبيا
- سد الروصيرص
- سد النهضة
- السد الإثيوبي
- السودان
- الملء الثاني للسد
- إثيوبيا
- سد الروصيرص
كشف مسؤولون سودانيون بوزارة الري، عن تحوطات وتدابير اتخذتها وزارة الري، في مجالات مياه الشرب والزراعة والكهرباء وغيرها، لمواجهة الآثار المتوقعة من ملء السد الإثيوبي، مؤكدين على أهمية تنوير المواطنين بالمخاطر المتوقعة لهذا الملء.
جاء ذلك خلال ورشة استضافتها ولاية النيل الأبيض، اليوم، حول آثار الملء الثاني للسد الإثيوبي علي السودان، بمشاركة وفد من وزارة الري الاتحادية برئاسة المهندس معتصم العوض محمد، مدير الخزانات بالوزارة، ومديري خزان مروي وجبل أولياء المهندسين حسن أمين، والطيب الزين، وبحضور المهندسة السمحة أحمد عبدالكريم، مدير عام وزارة الانتاج بالنيل الابيض ولفيف من المهتمين.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السودانية، فقد أشارت المهندسة السمحة أحمد عبد الكريم، مدير عام الإنتاج بالنيل الأبيض، لدى مخاطبتها الورشة، إلى أهمية تنوير المواطنين بالآثار المترتبة على الملء الثاني للسد علي السودان والتحوطات والتدابير التي اتخذتها وزارة الري لمقابلة الآثار المتوقعة من ملء السد في مجالات مياه الشرب والزراعة والكهرباء وغيرها، مؤكدا أن تمليك المعلومات والبيانات يمكن من تقليل الآثار السالبة لتعبئة السد للمرة الثانية خلال العام الحالي.
واستعرض المتحدثون من خبراء الري بوزارة الري الاتحادية الآثار المترتبة على ملء السد في يوليو المقبل، ليصل الملء لـ13 مليار و500 متر مكعب، وأوضحوا أن التحوطات والتدابير التي اتخذتها وزارة الري عقب إجراء الدراسات العلمية المتأنية للخروج بأقل الخسائر في مجالات توفير مياه الشرب وتوليد الكهرباء والإنتاج الزراعي.
وأضافوا أن من أهم التدابير التي تم وضعها لمواجهه هذه الآثار ضرورة الاحتفاظ بمخزون مائي ببحيرة سد الروصيرص بمعدل 900 مليون متر مكعب لاستخدامه في شهر يوليو، إلى جانب الاحتفاظ بمخزون مائي ببحيرة جبل أولياء ما بين 600 ـ 700 مليون متر مكعب مع استمرار الملء، وكذلك تعديل تشغيل السدود لتتوائم مع التدابير اللازمة مع تخفيف اقصى ما يمكن من متطلبات التشغيل، فضلا عن تبليغ المستخدمين والمواطنين بخصوصية هذا العام الاستثنائي، مع أهمية عمل ترتيبات استثنائية، بالاضافة لتمليك المعلومات والبيانات التفصيلية للجميع فور توفرها، وأكد المتحدثون على أهمية الاخذ في الاعتبار بهذه التحوطات والتدابير لتقليل خطورة هذه الآثار المتوقعة.