«السيد» يزيل آلام ناسه بتوصيل الغاز ضمن «حياة كريمة»: كنت بعاني زيهم

05:42 م | الخميس 18 مارس 2021

عاش معاناة أهل قريته، وكان شاهدا على المصاعب التي يعيشونها، حتى جاء الحلم الذي انتظروه لسنوات طويلة مع مبادرة «حياة كريمة»، ليكون أحد المشاركين بعمله في تحقيق المعيشة الجيدة لأهل قريته بتوصيل الغاز الطبيعي لقرية بنهطاي التابعة لمركز زفتى.

علم السيد إبراهيم بكل تلك المصاعب التي كان يعاني منها أيضا، جعل شعوره بالعمل في ذلك الموقع مختلفا عن أي مرة أخرى، فلسنوات طويلة عاش طفولته وشبابه في مصاعب بسبب عدم توافر الغاز الطبيعي للقرية، واللجوء إلى تغيير أنابيب البوتاجاز المعتادة، حتى بدأت مبادرة «حياة كريمة»، عملها بالقرية التي ولد وعاش بها.

السيد: كنا بنشيل الأنابيب لمسافات طويلة جدا عشان نغيرها

«أهل بلدي كانوا بيشيلوها لمسافات طويلة»، فكان الوسيلة الوحيدة لسكان القرية لتوفير إسطوانات الغاز هي حملها إلى المخزن الوحيد بالقرية، والأمر الذي كان مرهقا بشدة إذ يضطر مثل بقية القرية لحملها لفترة والسير بها لمسافة طويلة، الأمر الذي يكلفهم عناء المجهود الكبير فضلا عن إضاعة الوقت، حتى قررت «حياة كريمة» مساعدتهم للخروج من تلك المعاناة.

الشاب الثلاثيني: بحس بالفرحة وإني عايز أخلص المشروع بسرعة عشان أهل قريتي يستفيدوا

الحماسة والسعادة وسرعة الإنجاز.. ذلك هو الشعور الدائم الذي لا يفارق «السيد»، منذ أن بدأ عمله مع الشركة التي يعمل بها في توصيلات الغاز الطبيعي إلى القرية، فيرغب أن تتمتع قريته بالغاز الطبيعي في كل منزل، حتى تكون حياتهم أفضل وأكثر سعادة، «أنا أسعد واحد في الدنيا إني بنفذ بإيدي حلمي وحلم القرية بتاعتي كلها».

إحساس بالفخر ينتاب الشاب الثلاثيني، لكونه يشارك في مبادرة «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير القري المصرية: «فضلنا سنين عايشين في معاناة كبيرة لحد ما الرئيس حس بينا وقرر يساعدنا، وأتمنى إنى أفضل شغال في المشروع ده لحد ما يوصل الغاز لكل القرى المصرية».