أهالي «دكران» يشكرون حياة كريمة بعد تطوير الوحدة الصحية: كانت مهجورة

أهالي «دكران» يشكرون حياة كريمة بعد تطوير الوحدة الصحية: كانت مهجورة
معاناة كبيرة عاشها أهالي قرية «دكران»، بمركز أبوتيج في محافظة أسيوط، فعلى مدار عقود كانت الوحدة الصحية بالقرية أشبه بمبنى مهجور، رغم وجود مرضى وتمريض وكيان يسمى «وحدة صحية»، إلا أنها كانت متهالكة ومعدومة لا تقدم أي خدمة طبية حقيقية تليق بمواطن مصري.
تجدد الأحلام
تجددت أحلام أهالي القرية، في حياة أدمية لهم ولأبنائهم، عامرة بالخدمات، لا حاجة لهم فيها للتنقل بين أكثر من وسيلة مواصلات من أجل تلقي العلاج أو علاج فرد من العائلة، فبمجرد دخول مبادرة حياة كريمة إلى القرية، أحدثت تغييرًا شاملًا بها، حيث أدخلت العديد من الخدمات في «دكران»، والتي بدأت باعادة إعمار البيوت، وصب الأسقف للبيوت التي تحتاج إلى تسقيف، وكذلك تأسيس محطات الرفع وتوصيل شبكات الصرف.
حولت «حياة كريمة» الوحدة الصحية بـ«دكران» من مبنى مهجور حوائطه متهالكة إلى وحدة صحية آدمية جاهزة لتقديم الخدمات المختلفة لأهالي القرية، حيث يوجد بالوحدة معظم العيادات الرئيسية في التعامل مع صحة المواطن، بالاضافة إلى عيادة استقبال.
وحدة صحية محترمة
«حمدي»، أحد مواطني قرية «دكران»، يؤكد سعادته بالتغيير الكبير الذي حدث في القرية، خاصة فيما يتعلق بالوحدة الصحية، قائلًا: «في السابق كانت الوحدة مهجورة ومش بتقدم أي خدمات، وكان المواطن علشان يكشف لعياله، يركب مواصلتين و3، دلوقتي بفضل حياة كريمة، بقى عندنا وحدة صحية محترمة».
واضاف «حمدي»، في حديثه لـ«الوطن»: «شكرًا حياة كريمة وشكرًا للرئيس السيسي اللي مخلي باله مننا، ومش ناسينا»
عبدالعال محمد، رئيس مدينة «الزرابي» والتي تتبع لها قرية «دكران»، إنه جرى الانتهاء من الوحدة الصحية بالقرية في وقت قياسي بفضل حياة كريمة، وهي بصدد بدء العمل فعليا، حتى يستفيد منها أهالي القرية، بدلًا من التنقل في أكثر من مواصلة حتى يتلقى الكشف في مركز «أبوتيج».