عن ديكور الأفلام القديمة.. «الصغير» تفوز في مؤتمر دولي بأفضل بحث

عن ديكور الأفلام القديمة.. «الصغير» تفوز في مؤتمر دولي بأفضل بحث
- بحث علمي
- السينما المصرية
- أفلام الأبيض والأسود
- الأفلام القديمة
- صغيرة على الحب
- أفلام مصر القديمة
- ديكور الأفلام القديمة
- بحث علمي
- السينما المصرية
- أفلام الأبيض والأسود
- الأفلام القديمة
- صغيرة على الحب
- أفلام مصر القديمة
- ديكور الأفلام القديمة
حبها للأفلام القديمة والوثائقية جعلها تصب تفكيرها على تفاصيل الديكورات وأشكال الكراسي والآثاث في حقبة الأبيض والأسود، ولفت نظرها عدة أفلام استخدمت تقنيات جديدة وسابقة لذلك العصر، مثل فيلم «صغيرة على الحب» الذي جذبها فيه مشهد خروج سرير الفنان رشدي أباظة من الحائط.
ديكورات الأفلام القديمة سابقة عصرها
وعلى الرغم من أن الأفلام في تلك الفترة كانت تستخدم تكنولوجيا سابقة عاصرها، إلا أن الديكور كان بسيطًا، ومع ذلك لم تكن هى التي تمثل البيوت المصرية الطبيعية وقتها، ولا حتى لدى الطبقات الغنية، ما طرح تساؤلا في خاطر، هبة الصغير، الشابة العشرينية، عن تلك الديكورات ومن أين جاءت.
مدرسة ألمانية أثرت في ديكور الأفلام المصرية
قضت «الصغير»، والتي تعمل مدرسًا مساعدًا في كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، الفترة الأولى من حظر كورونا في مشاهدة الأفلام القديمة والوثائقيات، كعادتها المفضلة، حسبما ذكرت في حديثها لـ«الوطن»، وفي إحدى المرات شاهدت بالصدفة فيلمًا عن مدرسة ألمانية معاصرة في فن التصميم والآثاث، لتلاحظ الشبه الكبير بينه وبين الموجود في أفلام الأبيض والأسود.
نتيجة توصلت لها «الصغير» عن الأفلام القديمة
بدأت المدرس المساعد، في الربط بين تصميمات المدرسة الألمانية التي ظهرت في 1918، وأغلقت في 1932 بسبب أحداث الحرب العالمية، حيث كان أصحابها من اليهود، مع الأفلام القديمة التي أُنتجت في منذ بداية الخمسينيات إلى الثمانينيات، وتوصلت إلى أن القائمين على ديكورات السينما المصرية وقتها تأثروا بهذه المدرسة وتصميماتها، بل وأضافوا عليها البساطة المصرية، بعيدًا عن الحُلى والإضافات الزائدة عن حد البساطة، ما جعل الديكور في الأفلام المصرية وقتها هو الأفضل في العالم.
بحث علمي جديد من نوعه
بعد عدة مقارنات بين أشكال الأثاث الذي صممه طلاب المدرسة الألمانية مع الموجودة في الأفلام القديمة، توصلت «الصغير» إلى استنتاجها الذي لم يسبقها فيه أحد، ما جعلها توسع الفكرة وتعمقها لتضعها في مسيرتها العلمية، حيث حولته إلى بحث علمي استغرق منها شهرين للتحضير، وتعاونت مع إحدى المجلات العلمية العلمية لنشره قريبًا.
أفضل بحث علمي في مؤتمر دولي
ولم تكتف الباحثة عند حد نشر بحثها الجديد من نوعه، بل شاركت به في مؤتمر دولي تحت عنوان «التراث والسياحة والفنون بين الواقع والمأمول»، وسط جامعات من فرنسا وألمانيا والجزائر وعدة دول أخرى، وعلى الرغم من كونها أصغر مشارك في المؤتمر من حيث السن والدرجة العلمية، إلا أنها استطاعت انتزاع لقب البحث الأفضل في الجولة التي شاركت بها، من بين درجات علمية أعلى منها.
تأريخ الديكورات والتصميمات وعناصر الإضاءة والاستعراضات في الأفلام القديمة، هدف تسعى «الصغير إلى تحقيقه»، إلا أنها فكرة تحتاج إلى دعم مادي ومعنوي، ولكنها تفيد التأكيد على أحقية أفلام الأبيض والأسود المصرية في أفضلية عناصرها مقارنة بالسينما العالمية.