في ذكرى ميلاده.. 20 معلومة عن باشا السينما المصرية زكي رستم

في ذكرى ميلاده.. 20 معلومة عن باشا السينما المصرية زكي رستم
في مثل هذا اليوم 5 مارس 1903، ولد الفنان القدير زكي رستم، ابن الباشوات وتربية السرايات، الذي تحدى عائلته حباً فى الفن فطردته الأسرة من السرايا، ليعطى حياته كلها لفنه، حيث تمرد على حياة الباشوات وترك حياة الارستقراطية ليصبح واحدا من عمالقة الشر في السينما، وما زال يسكن في قلوب جماهيره ومحبيه من عشاق زمن الفن الجميل.
يعد زكي رستم ممثلا من طراز فريد، صنع مجده بنفسه، شارك فيما لا يقل عن 240 فيلماً، لم يعرف منها سوى 55 فيلماً، واختارته إحدى المجلات الشهيرة كواحد من أفضل 10 ممثلين في العالم.
وتستعرض «الوطن»، في ذكرى ميلاد باشا السينما زكي رستم، 20 معلومة عن حياته ومشواره الفني من خلال التقرير التالي:
1- ولد يوم 5 مارس عام 1903، في قصر جده اللواء محمود رستم باشا، بحي الحلمية، وكان والده محرم بك رستم عضواً بارزاً في الحزب الوطني، وصديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد.
2- ينتمي زكي رستم لعائلة ارستقراطية «بشوات»، وبطبيعة الحال كانت رغبة أسرته في أن يدرس ابنهم الحقوق، ولكنه فضل عالم الفن.
3- عشق زكي رستم التمثيل منذ الصغر، وعندما كان طالباً في المرحلة الابتدائية كان يذهب مع أسرته لمشاهدة العروض المسرحية، التي تقدمها فرقة جورج أبيض.
4- لم يكن التمثيل هوايته الوحيدة، إذ كان بطلاً رياضياً أيضاً، وكان يهوى رفع الأثقال، وحصل على بطولة هذه اللعبة عام 1923، وفي العام التالي حصل على شهادة البكالوريا.
5- بعد حصوله على البكالوريا، كان من المفترض أن يستكمل دراسته لكلية الحقوق، طبقاً للتقليد السائد فى العائلات الأرستقراطية الذي يلزم أبناءها باستكمال دراستهم الجامعية، ولكن المفاجأة أنه رفض دراسة الحقوق، حباً في التمثيل.
6- أخبر والدته برغبته في أن يكون ممثلاً، هنا ثارت الأم بشدة، وخيرته بين الفن والعيش معها، فاختار الفن وترك المنزل، فأصيبت الأم بالشلل حزناً على عمل ابنها بالتمثيل.
7- كان للفنان عبدالوارث عسر دورًا في حياته، فضمه لإحدى فرق الهواة المسرحية، وكانت نقطة تحول في حياته.
8- شارك في العمل المسرحي مع عدد من الفرق المسرحية مثل: فرقة عزيز عيد، وفرقة جورج أبيض، والفرقة القومية.
9- بدأ زكي رستم حياته الفنية مع السينما الصامتة بفيلم «زينب» عام 1930، ثم شارك في أول فيلم مصري ناطق وهو (الوردة البيضاء) عام 1932، وتوالت أعماله السينمائية لثلاثين عامًا متتالية بلا توقف حتى بداية الستينيات.
10- خلال مسيرته الفنية شارك فيما يقرب من 240 فيلما لم يخرج منها إلى النور سوى 55، لعب خلالها أدوارا متنوعة «الباشا الأرستقراطي الأب الحنون، والموظف والمحام والزوج القاسي، والمعلم».
11- شخصية الشرير كانت البصمة التي ظلت عالقة في أذهان جماهيره ومحبيه، حيث أجاد لعب هذه الشخصية باقتدار في عدة أفلام أمام ثنائي الشر فريد شوقي ومحمود المليجي.
12- تمتع الفنان زكي رستم بالقدرة على التقمص للدرجة التي تجعله يذوب في الشخصية التي يقوم بأدائها حتى الاندماج لدرجة أن الفنانة فاتن حمامة قالت ذات يوم عندما كانت تمثل أمامه في فيلم «نهر الحب»، فتقول: «بيندمج لدرجة أنه لما يزقنى كنت ألاقى نفسى طايرة في الهواء».
13- كان لا يحب الخروج أو السهر حتى أنه كان يعيش بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان الشهيرة بوسط القاهرة، ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من ثلاثين عاماً وكلبه الوولف الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية.
14- لم يكن له أصدقاء سوى صديقه الوحيد سليمان نجيب وكان معروفا بابن الباشا وكان يحترم ويحب الفنان عبدالوارث عسر.
15- عاش طوال حياته أعزبا لا يفكر في الزواج ولا يشغله سوى الفن.
16- حصل زكي رستم على وسام الفنون والعلوم والأدب من الرئيس جمال عبدالناصر عام 1962، كما اختارته مجلة «بارى ماتش» الفرنسية بوصفه واحداً من أفضل عشرة ممثلين عالميين.
17- بدأ سمعه يضعف شيئًا فشيئًا حتى فقد سمعه تمامًا، فابتعد عن الأضواء واعتزل الناس وكان يقضي معظم وقته في القراءة، واضطر في عام 1968 لإعلان اعتزاله الفن والابتعاد عن الأضواء رغمًا عنه.
18- من أشهر إفيهاته: «روح يا شيخ إلهي يعمر بيتك.. عرفتش غريمك مييين.. دقيقة واحدة يانواااال تحدد مصير أمم.. عمتنى يا صابر».
19- أُطلق عليه «رائد مدرسة الاندماج»، ومن أشهر أفلامه «العزيمة"، أعز الحبايب، نهر الحب، أنا وبناتي، لن أبكي أبدا، الفتوة، رصيف نمرة 5، بائعة الخبز، ياسمين، خاتم سليمان، وآخر ما قدمه كان فيلم «إجازة صيف».
20- رحل زكي رستم عن الحياة في 15 فبراير 1972، إثر أزمة قلبية، ومات وحيدًا في منزله.