استشاري تحاليل: الموجات الصوتية تكسر نتوءات كورونا في أجزاء من الثانية
استشاري تحاليل: الموجات الصوتية تكسر نتوءات كورونا في أجزاء من الثانية
قال الدكتور محمد راشد استشاري التحاليل الطبية والفيروسات، إن فيروس كورونا عبارة عن مادة وراثية اسمها «rna» تظهر حولها نتوءات وأشواك، وأن الموجات فوق الصوتية تدمر الغلاف الخارجي للفيروس تعمل على تكسير النتوءات والمستقبلات عند تردد يتراوح من 25 ميجا هيرتز إلى 100 ميجا هيرتز، في غضون أجزاء من الثانية.
وأضاف راشد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، الذي يعرض عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الأبحاث عن تأثير الموجات فوق الصوتية ليست جديدة، إذ أن هذه الموجات يجرى استخدامها في التطبيقات الطبية والتصوير الطبي، لافتًا إلى أن الموجات فوق الصوتية، تتمع بنفس خصائص الصوت العالي لكن طاقتها وترددات كبيرة للغاية يجرى قياسها بالهيرتز: «الميجا تعادل مليون هرتز، إذ أن تردد تلك الموجات أعلى من 20 ألف هيرتز».
كانت دراسة جديدة، أجراها باحثون في قسم الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن فيروسات كورونا قد تكون معرضة للموجات فوق الصوتية، ضمن الترددات التي تستخدم في التصوير التشخيصي الطبي، إذ أنه في ظل الإثارة بالموجات فوق الصوتية ستهتز قشرة الفيروس التاجي والمسامير وستكون سعة هذا الاهتزاز كبيرة جدا ما ينتج عنه سلالات يمكن أن تكسر أجزاء معينة من الفيروس وتحدث ضررا مرئيا للقشرة غير المرئية وربما ضرر غير مرئي للحمض النووي من الداخل.
وفي مصر، واصل المنحنى الوبائي لفيروس كورونا المستجد، ارتفاعًا على مستوى أعداد المصابين نسبيًا، فقد ارتفعت معدلات الشفاء بمستشفيات العزل الصحي إلى 77.3%، وبخاصة بعدما جرى تسجيل خروج 335 حالة من المستشفيات أمس الأربعاء؛ ليزيد إجمالي المتعافين إلى 148424 حالة حتى اليوم.
