وزيرة التخطيط: لدينا قاعدة بيانات تفصيلية عن الأسر المصرية وأعدادها

11:12 ص | الخميس 18 مارس 2021

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حول تنفيذ خطة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، إن الوزارة لديها قاعدة بيانات ضخمة وتفصيلية عن الأسر المصرية وأعدادها في كل قرية، فضلًا عن منظومة مواليد ووفيات لحظية تكشف عن ميلاد كل طفل أو طفلة لكل أسرة، وتعداد هذا الطفل في الأسرة ووقت الميلاد.

وأكدت السعيد، أن استثمارات الدولة في البنية التحتية جاءت نتائجها ذات استفادة فورية، وأن هناك خطة من مجموعة من المحاور أولها المحور الاقتصادي.

وأوضحت أن حصول المرأة على استقلالية مالية واحد من العوامل المهمة، وذلك وفقًا لما قامت به مصر من خطط، حيث يتم الأخذ بكل نتائج الاستخلاص من تلك الخطط وعدد من الدراسات، لافتة إلى إجراء دراسات على أكثر من 14 دولة لديها زيادة في متوسط معدلات الانجاب عند المرأة.

تدريب مليوني سيدة خلال 3 سنوات وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية لمليون سيدة

وحول التمكين الاقتصادي للمرأة، أكدت السعيد أنه من أكثر الأمور فعالية وذو نتائج إيجابية أكيدة، مؤكدة أنه سيتم تدريب مليوني سيدة خلال 3 سنوات، فضلًا عن إقامة عدد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغيرة لحوالي مليون سيدة بالتكامل مع المجلس القومي للمرأة والتضامن الاجتماعي وجهاز المشروعات الصغيرة.

وفيما يتعلق بالمحور الثاني أوضحت السعيد أن المسح الديموغرافي كشف عن أن هناك سيدات لديهن الحاجة لتنظيم الأسرة لكنها حاجة غير ملباه، مؤكدة أنه سيتم توفير زيارات منزلية وتدريب الرائدات الريفيات، فضلًا عن توفير وزارة الصحة عددًا من الطبيبات وفقًا لرغبة السيدات لتلبية الحاجة مع توفير وسائل تنظيم الأسرة مجانية.

ولفتت السعيد، إلى المحور الثالث وهو التوعوي والثقافي، مشيرة إلى الاتفاق مع وزارة التعليم العالي، وتشكيل لجنة لوضع بعض المناهج لفئة الشباب؛ نظرًا لأهميتها وذلك لاقترابها من سن الزواج.

وأوضحت أن ذكور الشباب في بعض المحافظات مستهدفين بتلك الحملات أكثر من الشابات، وسيعقد برامج توعوية بالتعاون مع بعض الوزارات لنشر تلك الثقافة، فضلًا عن دور الدراما فيما يخص وزارة الثقافة، حيث تعمل على إعداد البرامج والمسلسلات حول تنظيم الأسرة.

وحول محور الرقمنة، أوضحت وزيرة التخطيط، أنه لدينا بنية معلوماتية اساسية حيث يتم الربط بين كل تلك البرامج في قاعدة بيانات واحدة.

وتابعت أنه يتم بحث ودراسة عدد من المقترحات لتحفيز الأسر على الالتزام بعدد الأبناء الذي يتماشى مع أهداف خطة تنمية الأسرة، وكذا الفترات الآمنة بين مرات الإنجاب، إلى جانب الالتزام بإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة قبل الزواج، وفحص سرطان الثدي عند بلوغ سن الـ 40، وتنظيم دورات تدريبية للمقبلين عل الزواج.، بما يسهم في تحقيق فوائد متعددة للأسرة المصرية.

وأشارت إلى أن المرأة المصرية تعيش أزهي عصورها حاليًا حيث تضع الدولة المصرية ملف دعم وتمكين المرأة على رأس أولوياتها بدعم من القيادة السياسية فضلًا عن الخطط الموضوعة لتحقيق المساواة بين الجنسين وضمان تكافؤ الفرص، موضحة أن المرأة تحظي بتمكيه اقتصادي واجتماعي وسياسي غير مسبوق، حيث تمثل المرأة الشعب الآن كعضوة برلمان، وكذا نجد المرأة المصرية على قمة الوزارة، ونجد الحكومة المصرية بها عددًا كبيرًا من الوزيرات المصريات، فضلًا عن تمثيل المرأة المصرية في المحافل الدولية، ويأتي ذلك على هامش احتفال مصر بيوم المرأة المصرية، أمس.