«شيماء المشردة» تبدأ حياة جديدة داخل دار الرعاية: علاج نفسي وفرصة عمل

«شيماء المشردة» تبدأ حياة جديدة داخل دار الرعاية: علاج نفسي وفرصة عمل
- شيماء المشردة
- التشرد
- مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان
- معانا لإنقاذ إنسان
- مؤسسة الرعاية
- دار إيواء
- شيماء السيد
- شيماء المشردة
- التشرد
- مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان
- معانا لإنقاذ إنسان
- مؤسسة الرعاية
- دار إيواء
- شيماء السيد
شغلت شيماء السيد، المعروفة إعلاميا باسم «شيماء المشردة»، رواد السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية، حيث ادعت في بث مباشر على «فيسبوك»، وفاة والدها وطرد أمها لها، وهو ما دعا مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» لاستقبالها ضمن نزلاء الدار لتحصل على رعاية كاملة، ثم اتضح أنها والدها على قيد الحياة وأنها هربت منه بعد خلاف بينهما.
لم تخرج «شيماء» من مؤسسة الرعاية رغم أن والديها على قيد الحياة، بناء على طلبها، حيث قال محمود وحيد، رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، إنه لاحظ وجود خلاف بين شيماء ووالدها بعد أن حضر إلى المؤسسة، فطلب من والدها أن يتركها في الدار لتعيش وتعمل وتبدأ حياة جديدة.
يقول «وحيد» لـ«الوطن»: «ميفرقش معانا كذب الفتاة بشأن وفاة والدها من عدمه، لأننا عندنا واقعة وهي إن البنت مشردة، ودورنا نساعدها في الحصول علي مكان يضمن لها الحماية والاستقرار، وده اللي احنا عملناه».
اقرأ أيضا: حقيقة «شيماء المشردة».. أبوها عايش وأمها مش متجوزة عيل
فور وصول والد الفتاة إلى مقر مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» بمنطقة الدقي، تمت أول مقابلة بينه وبين الفتاة بعد ادعائها وفاته، وهنا قرر «وحيد» تقديم عرض لوالد الفتاة: «طلبت منه يسيب البنت معانا، ووافق، لأن ده في مصحلتها».
بعد مرور 48 ساعة على إيداع الفتاة داخل المؤسسة، خضعت لجلسات علاج نفسي، من أجل معرفة الأسباب التي تكمن وراء ادعاءها الكاذب بوفاة والدها: «البنت حكت مواقف صعبة اتعرضت لها بسبب أبوها، وده يفسر سبب الادعاء، قدمنا لها دعم نفسي، ووفرنا لها فرصة عمل داخل المؤسسة، هتكون ضمن مشرفي الدار، وبكده هنبقى حطيناها في جو مناسب لحالتها».
«حالة الفتاة الآن أفضل ما كانت عليه أثناء وجودها في الشارع، بدأت تدخل في الجو العام للمؤسسة، وتحسنت حالتها النفسية كثيرا عما سبق»، هكذا يقول رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان.
وكانت شيماء قد أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعدما قامت بادعاء وفاة والدها، وقيام والدتها بطردها من المنزل ليخلو لها الجو مع زوجها الجديد الذي يصغرها بـ20 عاما، وفقا لما صرحت به الفتاة في فيديو خاص.
وانتشر الفيديو سريعا، وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، حتى تبنت مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» حالة الفتاة وقررت مساعدتها، قبل أن يتم الكشف عن حقيقة الأمر، والتوصل إلى والدة الفتاة التي أنكرت كل ما قالته الفتاة، وأكدت أن والد الفتاة لازال على قيد الحياة، ولم يمت كما ادعت شيماء.
ورفض السيد عبدالوهاب السيد، والد شيماء، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، ما قالته الفتاة حول معاملته لها، وأنه لا يعرف لماذا قالت الفتاة عنه أنه توفي منذ عامين، وحينها قرر التوجه إلى مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» التي تبنت حالة الفتاة، من أجل إثبات صحة ما يقوله.