«مكتبة بوكينيست».. مشروع ثقافي لدعم القراء في زمن كورونا

«مكتبة بوكينيست».. مشروع ثقافي لدعم القراء في زمن كورونا
- خميلة الجندي
- بوكينيست
- مكتبة بوكينيست
- صباح الخير يا مصر
- القراءة
- خميلة الجندي
- بوكينيست
- مكتبة بوكينيست
- صباح الخير يا مصر
- القراءة
قالت خميلة الجندي، صاحبة مشروع مكتبة «بوكينيست»، إن فكرة المشروع جاءتها من العزل المنزلي وبقاء الناس في بيوتهم، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، ما دفعها إلى توصيل الكتب إلى المنازل، باعتبار الكتاب خير جليس، مشيرة إلى أنها كاتبة وتعلم جيدا الظروف الصعبة التي يمر بها سوق الكتب ودور النشر.
وأضافت خميلة الجندي، في تصريحات عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، وتقدمه الإعلامية هدير أبو زيد والإعلامي حسام حداد: «أركز على كبار الكتاب الذين طواهم النسيان مثل يوسف السباعي ويوسف إدريس ومحمد عبدالحليم عبدالله.. أركز على الأسماء اللي راحت مع الزمن».
وتابعت صاحبة مشروع مكتبة «بوكينيست»: «عندما بدأت المشروع كنت محبطة، لأن أغلب الناس يحبون قراء الكتب ذات اللغة العامية، وأنا لا أعتقد أن هذا النوع من الكتابات ينتمي إلى الأدب، ويمكن أن نعتبرها مناسبة بشكل أكبر لمنصات التواصل الاجتماعي، وخلال السنوات العشرة الأخيرة حققت كتب كثيرة الكثير من الطبعات وصلت إلى 30 طبعا أحيانا باللغة الدارجة وهذا أمر محبط».
وأردفت خميلة الجندي: «الصورة ليست قاتمة، وعلى الجانب الآخر يمكن ملاحظة مجموعات قراءة كثيرة على فيس بوك وكلوب هاوس تدعم القراءة الفصحى والقامات الكبيرة والكتاب الشباب الذين يكتبون باللغة الفصحى، وأرى أن الإكثار من استخدام اللغة الدارجة يؤثر على الأدب، لكن الإكثار من استخدام اللغة الفصحى يطورها، كما يجب وجود لغة ثابتة حتى يفهمها كل القراء العرب».