«سهام» تطلب الطلاق: «زوجي اتجوزني بالسحر والأعمال في شبراخيت»

«سهام» تطلب الطلاق: «زوجي اتجوزني بالسحر والأعمال في شبراخيت»
- محلة بشر
- دجالين
- أعمال سحر
- البحيرة
- جلسة عرفية
- شبراخيت
- محلة بشر
- دجالين
- أعمال سحر
- البحيرة
- جلسة عرفية
- شبراخيت
تركت «سهام» منزل الزوجية الكائن بمركز شبراخيت بالبحيرة، وذهبت لمنزل أهلها باكية في منتصف الليل، تحمل طفلتها على يدها وباليد الأخرى شنطة صغيرة بها بعض متعلقاتها الشخصية، وفي أحضان أمها صرحت والدموع تنهمر من عينيها «مش هعيش مع الراجل ده تاني»، وبحسب العادات والتقاليد بقرى محافظة البحيرة، استدعوا كبار العائلتين في جلسة عُرفية لبحث أسباب طلب الطلاق، وأثناء الجلسة فجرت «سهام. ع» الزوجة الغاضبة مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدة أن زوجها يعتاد التردد على السحرة والدجالين، وأخبرها أنه تزوجها بالأعمال والسحر.
جاءت اتهامات الزوجة للزوج في جلسة المحكمين العرفيين الذين حضروا لمنزل «ع. م» والد «سهام»، لفض النزاع القائم بين الزوجين، وبحث أسباب الخلاف ومحاولة الوصول إلى طريقة تعيد الزوجين إلى بعضهما.
الرواية الأولى كانت من الزوج عندما سرد تفاصيل الخلاف قائلًا: «تتعمد سهام التدخل في كل تفاصيل خاصة بأصدقائي وعملهم وحياتهم، وهو أمر أرفضه تماما، وبعد وصول طفلتنا الأولى، تحول مزاج زوجتي 180 درجة، فأصبحت تغضب على كل صغيرة وكبيرة، ولا تتحمل كلامي سواء مزاح أو جد».
وتابع الزوج: «أتردد كثيرًا على قرية محلة بشر بحكم عملي، تلك القرية المشهورة بانتشار الدجالين والسحرة، وبعدما علمت ذلك أصرت على معرفة أسباب ذهابي إلى هناك، وكنت أخبرها دائما أن ظروف عملي تجبرني على الذهاب لمحلة بشر، وفي إحدى المرات قالت لي إنها تكره الأعمال التي تتم بتلك القرية من سحر ودجل، ومازحتها قائلاً: «أنا بروح هناك لأني عاملك عمل، عشان تفضلي تحبيني».
وأضاف: «سمعت هذه الكلمات وكأنها وجدت ضالتها، وحولت المنزل إلى صراخ وبكاء، وطلبت الطلاق مني وتَركتها تذهب لمنزل أهلها، واحتد الخلاف وتبادل الاتهامات بيننا حتى وصلت الساعة الثانية صباحا، وذهبت إلى سطح المنزل لشرب سيجارة بعيدا عن أجواء التوتر، وعدت وجدتها تركت المنزل».
أما الرواية الثانية فكانت من الزوجة التي أصرت على اتهاماتها قائلة: «اعتاد زوجي التردد على قرية محلة بشر المشهورة بالسحر والأعمال، وأجد أحيانا أشياء غريبة ولفافات مجهولة بملابسه، وفي وقت حضور أصدقائه إلى المنزل، أجده يغلق الباب عليهم وأسمع أصوات تمتمة غير مفهومة، وأخبرته أكثر من مرة أنني لا أتحمل دخول أصدقائه إلى منزلي، ولكنه يتبع أسلوب العناد معي».