الجنس مقابل العلاج.. حكايات دجالين استخدموا السحر وسيلة للمعاشرة

كتب: كريم عثمان

الجنس مقابل العلاج.. حكايات دجالين استخدموا السحر وسيلة للمعاشرة

الجنس مقابل العلاج.. حكايات دجالين استخدموا السحر وسيلة للمعاشرة

لم يكتفِ الدجالون بإشباع حاجاتهم المادية عن طريق حيلهم الكاذبة، بل استغلوا قدرتهم على النصب والخداع، في إشباع رغباتهم الجنسية أيضًا، ليتستقطبوا السيدات اللاتي يأملن في العلاج ويقنعوهن أن الحل هو ممارسة الجنس، وأن كل ما بهم من داء سيزول عقب المعاشرة، الأمر الذي أصبح يتكرر كثيرًا في الآونة الأخيرة.

ولعل آخر وقائع الدجالين الذين رفعوا شعار الجنس مقابل العلاج، قام بها "دجال إمبابة" الذي عاشر السيدات بالسحر، وتسبب في قتل سيدة عجوز، فبراير الماضي، في منطقة إمبابة تدعى الحاجة "عزيزة".

تحريات وتحقيقات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث إمبابة، توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، شاب وزوجته وأنهما قتلا المجني عليها انتقاما من ابنها ويدعى "مصطفى"، بسبب قيامه بمعاشرة زوجة المتهم على مدار عامين تحت تأثير السحر والتنويم المغناطيسي، بحجة البحث عن كنز أسفل منزلهما بإمبابة.

النيابة استكملت التحقيق في الواقعة، وطلبت نجل المجني عليها بالحضور لمناقشته حول ملابسات القضية، واعترف الدجال بفعلته، قائلًا إنه أوهم المتهمين الرئيسيين، بأن تحت منزلهما كنز وتردد عليهما وعاشر الزوجة على مدار قرابة عامين، مضيفًا أنه كرر ذلك لمدة 37 عاما مع مئات السيدات في محافظات كثيرة، وهو ما تعلمه من أحد الشيوخ الذين صاحبهم.

دجال إمبابة لم يكن أول النصابين الذين استخدموا ألاعيبهم ليشبعوا رغباتهم الجنسية، بل جاء استكمالاً لسلسلة المنجمين الذين عاشروا السيدات تحت تأثير السحر.

التقط لها صورا وقتلته.. دجال عاشر سيدة لمدة عامين بحجة علاج ابنها

انتهت حكاية عامين من العلاقة غير الشرعية التي جمعت بين "تاجر قماش"، و"رانيا"، في نوفمبر الماضي، داخل شقة بسيطة في إحدى عمارات الطالبية، بقطع رأس الأول.

كان الأول يتردد على الشقة بعد أن ادعى أنه "معالج روحاني"، وأنه قادر على معالجة ابنها الأكبر 7 سنوات، ومساعدته على "النطق"، وأثناء ذلك عاشرها الرجل الخمسيني معاشرة الأزواج، وجمعت بينهما العديد من اللقاءات الجنسية أثناء غياب الزوج "في العمل"، وحرص الأول على التقاط صور وفيديوهات أثناء معاشرة عشيقته التي لم يكن يعلم أنها ستتحول لقاتلته. 

الجريمة ظهرت على الهواء مباشرة عقب ضبط أهالي منطقة المريوطية المتهمة هي وخطيب "أختها"، وبحوزتهما جثة المجني عليه بدون "رأس"، وتبين أن الرأس ملفوف على صدر الجثة. 

دجال أوهم فتاة بعلاجها وهتك عرضها

وفي أكتوبر من العام الماضي، أوهم دجال فتاة بقدرته على علاجها، ثم هتَك عرضها وحاول سرقة متعلقاتها وإحدى قريباتها التي حضرت معها، قبل أن يلقى القبض عليه ويحال لمحكمة الجنايات، التي قضت بمعاقبته بالسجن ست سنوات عقابا له على جريمة هتك العرض، قبل أن يطعن على الحكم أمام محكمة النقض مطالبا بإلغائه، وهو ما رفضته المحكمة بعد ذلك مؤيدة تنفيذ الحكم.

قسموا رأسه 4 أجزاء.. دجال الصعيد عاشر سيدة مكتئبة وقتله زوجها وابنها

أمام نيابة الخارجة بالوادي الجديد، في الشهر ذاته، اعترف المتهم "م . ز" 31 عاما، بتفاصيل جريمته، قتل وتقطيع وحرق جثة "دجال الصعيد" بمساعدة والده قائلا: "إن والدته كانت تعاني من حالة نفسية سيئة، وفشلوا فى علاجها، وبدأ هو ووالده المتهم الثاني فى البحث عن حل لها، وفكرا فى الاستعانة بالسحر، واتصلا بالقتيل لعلاج الأم، وحضر ومكث معهم عدة أيام، وعاشر أمه تحت تأثير السحر، واعترفت لوالده بأن القتيل تعدى عليها جنسيا، فقرر الاثنان الانتقام منه، وقسموا رأسه بالفأس 4 أجزاء، حرق جثته بـ(كاوتش سيارة)".

"سعدية" تشوه وجه دجال مارس معها الرذيلة وأوهمها بالإنجاب 

عقب مرور 3 سنوات على زواجها دون إنجاب، لم تتردد سيدة تُدعى "سعدية" في الذهاب إلى أحد الشيخ "محيي. أ" المشهور بعلاج الفتيات من العقم في منطقة الحاكورة بالفيوم، فنصب شباكه حولها وأوهما بقدرته على علاجها، وأعطاها كوبًا من العصير بداخله مُنوّم ومارس معها الجنس، وعندما أفاقت الضحية أخبرها بأنه أعطاها أعشاباً مدعيًا أنها تساعدها على الإنجاب.

وتعددت الجلسات، أبريل الماضي، واعتاد الدجال أن يُعاشرها جنسيًا، حتى اكتشفت "سعدية" تلك الخديعة فلم تتمالك نفسها، وقررت الانتقام منه بتشويه وجهه بماء نار، وتم القبض عليها وحكت ما سبق أمام النيابة التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.


مواضيع متعلقة