أولها آثار وآخرها اختطاف.. خطة مرشد سياحي لخطف دجال وموظف لطلب فدية

كتب: أحمد عبد اللطيف

أولها آثار وآخرها اختطاف.. خطة مرشد سياحي لخطف دجال وموظف لطلب فدية

أولها آثار وآخرها اختطاف.. خطة مرشد سياحي لخطف دجال وموظف لطلب فدية

لجأ مرشد سياحي و2 آخرين إلى خطة ماكرة لاختطاف "دجال" وموظف وطلب فدية، وكشفت التحريات أن المتهم الأول أوهم المشعوذ وصديقه بالعثور على مقبرة أثرية في محافظة المنيا، وتم التخطيط للتنقيب عنها، وأن المتهمين احتجزوا المجني عليهما، وطلبوا فدية مالية قدرها 300 ألف جنيه، وتم ضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وقررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية نجحت في كشف تفاصيل بلاغ مقدم من مالك محل وربة منزل، مقيمان بدائرة مركز شرطة كفر صقر، بغياب والده وصديقه المزارع ويمتهن أعمال الدجل والشعوذة، زوج الثانية، موظف بالمعاش، عن منزلهما عقب توجهه لمدينة القاهرة، لمقابلة أحد الأشخاص بدعوى علاج نجله من السحر.

بدأت الواقعة بتلقي مالك المحل اتصالا هاتفيا من والده من هاتف محمول محدد، طلب منه خلاله تجهيز مبلغ مالى قدره (350 ألف جنيه) دون تحديد سبب ذلك، فيما تلقت ربة المنزل اتصالا هاتفيا آخر من زوجها، أبلغها خلاله بأنه متواجد بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا، وطلب منها إبلاغ الشرطة في حال عدم عودته مساء ذات اليوم.

جرى تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى تحديد مرتكبي الواقعة، وهم: مالك محل عطارة، عاطل، مرشد سياحي، سائق، وتاجر، ولأربعة منهم معلومات جنائية مسجلة، مقيمين بمحافظات: الشرقية والجيزة والمنيا.

عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين بعدة مأموريات بمحال إقامتهم وأماكن ترددهم بالتنسيق مع مديريات أمن (الجيزة، الشرقية، المنيا)، وأسفرت الجهود عن ضبط جميع المتهمين وبحوزتهم سيارتين ملاكي، وتبين احتجاز المجني عليهما بداخل مسكن التاجر الكائن بدائرة مركز شرطة العدوة في المنيا وتم تحريرهما.

بمناقشة المجني عليهما قرر المزارع، قيام المرشد السياحي باستدراجه عقب الاتصال به تلفونياً، وطلب منه الحضور لمساعدته في التنقيب عن الآثار نظير تحصله على مبلغ مالي، وأرسل إليه السائق بسيارته لبندر كفرصقر لاصطحابه لدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا، وحال وصولهم للمكان احتجزهما المرشد السياحي والتاجر وطلبا منه الاتصال بنجله وطلب مبلغ الفدية لإطلاق سراحه.

وقرر المجنى عليه الثاني "الموظف بالمعاش"، بذهابه مع المجني عليه الأول مصادفة نظراً لارتباطهما بعلاقة صداقة.

بمواجهة المتهمين بما توصلت إليه التحريات، وأسفر عنه الضبط، ومناقشة المجنى عليهما، اعترفوا تفصيلياً بارتكابهم الواقعة.


مواضيع متعلقة