حكاية "دجال إمبابة".. عاشر السيدات بالسحر والأم تدفع الثمن بذبحها

حكاية "دجال إمبابة".. عاشر السيدات بالسحر والأم تدفع الثمن بذبحها
- دجال إمبابة
- مباحث إمبابة
- إمبابة
- الزئبق الأحمر
- مباحث الجيزة
- أمن الجيزة
- دجال إمبابة
- مباحث إمبابة
- إمبابة
- الزئبق الأحمر
- مباحث الجيزة
- أمن الجيزة
في منتصف فبراير الماضي.. وقعت جريمة قتل "عجوز" في منطقة إمبابة تدعى الحاجة "عزيزة"، تحريات وتحقيقات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث إمبابة، توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، شاب وزوجته وأنهما قتلا المجني عليها انتقاما من ابنها ويدعى "مصطفى"، بسبب قيامه بمعاشرة زوجة المتهم على مدار عامين تحت تأثير السحر والتنويم المغناطيسي، بحجة البحث عن كنز أسفل منزلهما بإمبابة، وتم ضبط المتهمين، وإحالتهما للنيابة التي أصدرت قرارا بحبسهما على ذمة القضية.
واستكملت النيابة التحقيق في الواقعة، وطلبت نجل المجني عليها بالحضور لمناقشته حول ملابسات القضية.. وبمجرد وصول المتهم إلى مقر نيابة حوادث شمال الجيزة، بشارع السوادن بمجمع النيابة بمحكمة شمال الجيزة، وبدأت النيابة في التحقيق مع المتهم لقيامه بالنصب وهتك عرض السيدات تحت تأثير السحر والدجل.
وبدأ الشاب الأربعيني سرد تفاصيل واقعة العلاقة مع المتهمة الرئيسية، وبدأت قيامه بأعمال السحر والشعوذة، وكشف "مصطفى" المتهم بالنصب والسحر والدجل وهتك عرض السيدات عن تفاصيل جرائمه، قائلا: "بدأت حكايتي مع السحر والدجل منذ كان عمري 11 عاما أثناء تواجدي مع أسرتي في مسقط رأسي بمحافظة أسوان وأصبت بتبول لا إرادي حينها لم يكن اللجوء للطب هو الحل الأول ولكن لجأت أسرتي لأحد المشايخ الكبار ممن اشتهر بأعمال السحر وعلاج المرضي من الأمراض المختلفة".
واضاف المتهم: "كان بياخدني معاه في جولاته بكل المحافظات ولاحظت خلال تلك الرحلات قيامه بأشياء معينة تمكنه من ممارسة الجنس مع السيدات بكل سهولة وعندما أبديت رغبتي في العمل معه رحب بي وعلمني أساليبه وسقاني خبرته كلها".
يواصل "مصطفى": "شيخي كان بيوهم ضحاياه أن عندهم آثار تحت منازلهم وأن حارس المقبرة من الجن ويطلب معاشرة ابنة أو زوجة صاحب المنزل وأغلبهم كانوا يوافقون طمعا في الحصول على الكنز المنتظر، وأنا تعلمت منه تلك الأساليب بالإضافة لبعض طرق التنويم المغناطيسي للسيطرة على الضحية والتمكن من معاشرتها دون مقاومة أو رفض ونجحت طوال 37 عاما في معاشرة مئات السيدات خاصة أن الصدفة كانت تلعب دورها معي في معظم الأحيان مثلما حدث مع آخر الضحايا المتهمين بقتل أمي، عندما اشتكت لي المتهمة من عدم إيجاد زوجها لعمل بعد طرده من عمله فأوهمتهما بقدرتي على حل المشكلة وما هي إلا أيام وعاد زوجها لعمله فوثقا بي اعتقادا أني أوفيت بوعدي".
وتابع: "أنه جاب المحافظات في الوجهين القبلي والبحري وتمكن من خلال عمله من كسب أموال طائلة كان ينفقها جميعا ولم يتمكن من جمع ثروة خاصة أن كل ضحاياه لم يستجيبوا لطلباته بمعاشرة نسائهم فمنهم من كان يوافق مباشرة وآخرون يرفضون تماما الفكرة ويقطعون التعامل معه حتى تركوا محافظة أسوان بعد وفاة والده وسكنوا بمنطقة إمبابة، والتي اكتسب فيها شهرة واسعة واستمر في عمله كدجال وتقاضي مبالغ مالية من المواطنين بحجة الحصول على ذهب لهم وآثار بعد أن يطلب منهم زئبق أحمر وأدوات حفر لاستخراج الكنز".
وأضاف: "أنه أوهم شابا وزوجته في منطقة إمبابة بأن تحت منزلهما كنز وتردد عليهما وعاشر الزوجة على مدار قرابة عامين تحت تأثير السحر، بحجة البحث عن الكنز والزئبق الأحمر".
وبعد تسجيل النيابة اعترافات المتهم وجهت له تهمتي النصب وهتك العرض وقررت حبسه علي ذمة التحقيقات، وعقب ذلك تمت إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية، وبعد تداول أوراق القضية عدة جلسات، وأصدرت المحكمة قرارا بسجنه لمدة 10 سنوات.