بعد عودته لمصر.. تعرف على ما حققه معرض الآثار الغارقة بأمريكا وأوروبا

كتب: رضوى هاشم

بعد عودته لمصر.. تعرف على ما حققه معرض الآثار الغارقة بأمريكا وأوروبا

بعد عودته لمصر.. تعرف على ما حققه معرض الآثار الغارقة بأمريكا وأوروبا

بعد رحلة تنقل فيها ما بين عدة دول أوروبية وولايات أمريكية، عاد الى أرض مصر معرض «آثار مصر الغارقة»، الذى تضمن مجموعة فريدة من الآثار التى توصلت إليها عمليات التنقيب البحرى التى أجريت على مدار السنوات الماضية فى خليج أبو قير أمام سواحل الإسكندرية، بالإضافة إلى تشكيلة نادرة من المقتنيات الأثرية التابعة لعدد من كبريات المتاحف المصرية ضمت 293 قطعة أثرية، أهمها تمثالا إيزيس وأوزوريس، المعروضان حاليا بالمتحف المصري الكبير، استعدادا للافتتاح، بجانب تمثال نادر للعجل أبيس، وعدد من التماثيل والحلى. 

 جمعت القطع المشاركة بالمعرض من عدة أماكن، فمنها 23 قطعة من المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، و12 من متحف مكتبة الإسكندرية، 209 قطع من المتحف البحرى، و18 من المتحف المصرى بالتحرير، و31 قطعة من المتحف القومى بالإسكندرية

بدأت رحلة المعرض عام 2015، فى معهد العالم العربى فى فرنسا بعد توقيع عقد بلغت قيمته 920 ألف يورو، تحت عنوان «أوزيريس أسرار مصر الغارقة»، وافتتحه فرانسوا هيولاند، رئيس فرنسا وزارة نحو 313 ألف زائر، وفى مايو 2016، انتقل المعرض إلى المتحف البريطانى، واستمر حتى شهر نوفمبر من نفس العام، وحقق عائدات بلغت 360 ألف يورو.

وفى 10 فبراير 2017، افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار والسياحة، المعرض بعد أن انتقل لمدينة زيورخ السويسرية، وحقق عائدا ماديا قدره 360 ألف يورو.

وفى 23 مارس 2018، بدأت رحلته بالولايات المتحدة الأمريكية بمدينة سانت لويس بولاية ميسورى، ثم مينابولس بالولايات المتحدة الأمريكية، وفى محطته الثالثة فى ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبمجرد الإعلان عن افتتاح المعرض فى أمريكا، تم بيع عدد 1000 تذكرة فى اليوم الواحد، حيث إن الدعاية للمعرض فى كل مكان فى المدينة، حيث غطت لافتات المعرض مطار سانت لويس الدولى، وجميع الشوارع ومحطات الأوتوبيس والمطاعم.

وتدور فكرة المعرض حول المعبود أوزيريس فى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، وتستغل فيه الآثار التى تم الكشف عنها فى الماء بواسطة بعثة المعهد الأوروبى للآثار تحت الماء، سواء المخزنة أو المعروضة فى كل من متحف الإسكندرية القومى ومكتبة الإسكندرية مدعوما ببعض القطع الأثرية من المتحف المصرى والمتحف اليونانى الرومانى.


مواضيع متعلقة