سفير كازاخستان: الفارابي الرمز الثقافي لبلدنا واسمه خالد بذاكرة الناس

كتب: سعيد حجازي

سفير كازاخستان: الفارابي الرمز الثقافي لبلدنا واسمه خالد بذاكرة الناس

سفير كازاخستان: الفارابي الرمز الثقافي لبلدنا واسمه خالد بذاكرة الناس

قال خيرات لاما شريف سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، إن الإمام أبو نصر الفارابي يعد الرمز الثقافي لكازاخستان، كما أن اسمه خالد في ذاكرة الناس، ومن واجبنا أن ننقل تراثه الروحي والفكري إلى جيل الشباب؛ مؤكدا أن الفارابي جزء من التاريخ والثقافة والفلسفة العالمية، وتفخر الجامعة الوطنية الكازاخية بأنها تحمل اسم الفارابي منذ عام 1991.

أضاف، خلال مشاركته في مؤتمر «إسهامات الفارابي في إثراء الحضارة الإنسانية» بمقر مشيخة الأزهر: أعطى الاحتفال بالذكرى اليوبيلية للفارابي دفعة قوية لدراسة تراث هذا العالم العظيم وتفسيراته في تطور الحضارة العالمية داخل كازاخستان وخارجها،  واليوم يكرم أهل كازاخستان وخاصة الشباب جدهم العظيم، الذي ولد عام 870 في مدينة أوترار على ضفاف نهر آريس. وتقع هذه المدينة الآن فى إقليم تركستان بجنوب كازاخستان.

أبو نصر الفارابي

وبحسب السفير، فيعد الفارابي الرمز الثقافي لكازاخستان، كما أن اسمه خالد في ذاكرة الناس ومن واجبنا أن ننقل تراثه الروحي والفكري إلى جيل الشباب، حيث إن الفارابي جزء من التاريخ والثقافة والفلسفة العالمية، كما تفخر الجامعة الوطنية الكازاخية بأنها تحمل اسم الفارابي منذ عام 1991.

وفي السنوات الأولى من الاستقلال، أصدر الرئيس الأول لكازاخستان نورسلطان نزاربايف، مرسوما بإصدار العملة الوطنية لجمهورية كازاخستان التنغي، وحملت العملة الورقية من فئة (1 تنغي) صورة الفارابي.

وفي السابع من نوفمبر عام 2007، وفي إطار الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان نورسلطان نزرابايف إلى سوريا، تم وضع حجر الأساس لبناء المركز التاريخي والثقافي وضريح الفارابي فى دمشق، وتمت التوصية بالمفهوم العام للمشروع وتخطيطه وكافة الخطوات الفنية من قبل الرئيسين الكازاخي والسوري.

تم تنفيذ البناء على أساس اتفاق بين حكومة جمهورية كازاخستان وحكومة الجمهورية العربية السورية بشأن التعاون في بناء المركز التاريخي والثقافي وضريح الفارابي، وترميم ضريح السلطان الظاهر بيبرس في دمشق. وتم التصديق على هذه الاتفاقية فى الحادي والعشرين من نوفمبر عام 2008.

الأزهر الشريف

يقع «المركز التاريخي والثقافي وضريح الفارابي» في منطقة شاغور براني السكنية، بالقرب من أسوار الجزء الجنوبي من دمشق القديمة، بين باب الجابية والباب الصغير. حيث يقع بالقرب من المقبرة الشمالية لأهل البيت.

جدير بالذكر أن مؤتمر «إسهامات الفارابي (المعلم الثاني) في إثراء الحضارة الإنسانية» ينظمه الأزهر بالتعاون مع سفارة دولة كازاخستان بالقاهرة، على مدار يومين عبر تقنية «فيديو كونفرانس»؛ وذلك في إطار عناية الأزهر الشريف بالرموز العلمية والفكرية للأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل وعلى امتداد رقعتها الجغرافية.

 


مواضيع متعلقة