عضو بـ «الشيوخ»: بيان حقوق الإنسان حول مصر مسيس ومشبوه

كتب: محمد عزالدين

عضو بـ «الشيوخ»: بيان حقوق الإنسان حول مصر مسيس ومشبوه

عضو بـ «الشيوخ»: بيان حقوق الإنسان حول مصر مسيس ومشبوه

قال النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، إن بيان مجلس حقوق الإنسان، بشأن مصر مُسيس ومرفوض وأهدافه مشبوهة، لافتا أن مجلسي النواب والشيوخ وكل المنظمات المدنية، ردت على هذا البيان بشكل كاف، كما أن الدولة بأدواتها قادرة على التعامل مع البيان بكل الحزم، مؤكدا أنه توجد محاولة بشكل واضح للخلط ما بين الإرهاب وحقوق الإنسان في مصر وبعض الدول العربية.

وتساءل «حلاوة»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، عن حقوق الشهداء من بيان مجلس حقوق الإنسان وأسرهم من جيش وشرطة، وحقوق الشهداء من المواطنين الذين ماتوا جراء الحوادث الإرهابية، متابعا: «للأسف الشديد جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها استطاعت على مدار الفترات في عقود سابقة في خلق كيانات اقتصادية تساعدهم على تمويل الجماعات الإرهابية وتحسين صورتهم الإرهابية في الخارج».

وأضاف أن جماعة الإخوان ليست الجماعة المعتدلة ولكنها هي التطرف، «العالم ماشفش التطرف إلا من يوم ما حسن البنا أسس الجماعة دي»، ومصر والدول العربية تواجه هذا التحدي، ولابد من وجود تكاتف عربي واضح لرفض ذلك بجانب الدور الشعبي لتوضيح الرؤية للغرب، «بمشي عندي في الدايرة والناس رافضة الكلام دة»، خاصة أن الدولة مستهدفة.

ولفت النائب أن الدول الغربية من أكثر الدول التي عانت من الإرهاب، وكانت ذروته في 11 سبتمبر، ونتيجتها الغرب نفسه ينتقد بعض الإجراءات، وفتح معتقلات خارج دوله، ونزع بعض الجنسيات، ورحل الإرهابيين، وصادر وجمد أموال إرهابيين، ومصر في كثير من الحوادث الإرهابية سارت في المسار القضائي العادي، والذي يعتبر مسارا طويلا للغاية، لوجود درجات قضائية، ولم تلجأ لأي مسار قضائي استثنائي.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الشعب المصري رافض لهذه الممارسات الإرهابية، ولا يوجد بيت في مصر إلا ويوجد به شهيد من الجيش أو الشرطة أو من المدنيين، لذلك لابد من توضيح الرؤية الشعبية، وتأكيد أن كل هذه الأكاذيب مغلوطة.

وأشار إلى أن مصر تحركت في مسار حقوق الإنسان منذ 2013، ومن ضمن ذلك إجراء الانتخابات، والتي حازت على نسبة مشاركة كبيرة، لكن لازال هناك خلط كبير بين الإرهاب وحقوق الإنسان.


مواضيع متعلقة