مدارس «حياة كريمة» بقرية «جرّيس» بالمنيا تعيد الأمل للأهالي

مدارس «حياة كريمة» بقرية «جرّيس» بالمنيا تعيد الأمل للأهالي

مدارس «حياة كريمة» بقرية «جرّيس» بالمنيا تعيد الأمل للأهالي

مشروعات كثيرة انطلقت ضمن مبادرة «حياة كريمة»، لتطوير الريف داخل قرى ومراكز محافظة المنيا، كان من بينها بناء وتطوير الأبنية التعليمية، التي طال انتظارها من أهالي هذه القرى على مدار سنوات طويلة، التي كان غيابها سببا في زيادة نسبة التسرّب من التعليم في مراحله المختلفة، الأمر الذي استقبله المواطنون بفرحة كبيرة كلها أمل في تحسين جودة التعليم داخل قراهم، بعدما حُرموا من ذلك لعقود طويلة، واختصار المسافات بين محل سكنهم والمدارس التي يلتحق بها أطفالهم.

«أيمن»: ربنا كرمنا و«حياة كريمة» كان ليها دور في حل أزمة المدارس 

في قرية جرّيس، التابعة لمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، لم يختلف الأمر كثيرا، حيث يقول أيمن عنتر عبد المحسن، صاحب الـ38 عاما، أحد سكان القرية، إن قريته كانت شبه معدمة من الخدمات على مر سنوات طويلة مضت، وكانت قلة المدارس وارتفاع الكثافة بالموجود منها إحدى أهم هذه المشكلات، مما ترتب عليه المزيد من الأزمات فى ما بعد: «كان عندنا مشكلة هنا في المدرسة الابتدائية إنها كانت مزدحمة زيادة عن اللزوم، لدرجة إن فيه ناس كتير إما نقلت ولادها مدارس خاصة أو قعّدوا ولادهم من التعليم بالنسبة لغير المقتدرين ماديا».

ويضيف «أيمن»: «ربنا كرمنا و«حياة كريمة» كان ليها دور في حل أزمة المدارس في القرية، من خلال تطوير بعضها وبناء أجنحة إضافية، في مدارس تانية أنشئت في وقت قياسى جدا، وغالبا هاتكون جاهزة للتيرم الثاني، ده غير بناء مدرسة ثانوي ضمن المبادرة خلال الفترة الجاية، واللي كان من أهم المشروعات اللي أدرجت ضمن (حياة كريمة) في القرية، لأن كل الطلاب في المرحلة الثانوية هنا بيروحوا المدينة ومعظمهم مابيلحقش لا دراسة ولا دروس، لأن المدرسة بتبعد عننا حوالي 20 كيلومتر وده كان مسبب أزمة كبيرة جداً للطلاب في المرحلة دي في القرية».

ولدى «أيمن» 4 أطفال، منهم 3 في مراحل تعليمية مختلفة، الأمر الذي يراه سيعود عليه وعلى أسرته بالنفع بصورة مباشرة، معبرا عن ذلك بقوله: «حل أزمة المدارس هنا هيساعد أولادي في إنهم يتعلموا بشكل أفضل لأن المدرس مهما كانت قوته ومهما كان كويس مش هيقدر يتعامل مع فصل فيه أزيد من 60 طالب».


مواضيع متعلقة