"الداخلية": تقرير "هيومن رايتس" سياسي يفتقد للمصداقية ويقف خلفه التنظيم الدولي للإخوان
"الداخلية": تقرير "هيومن رايتس" سياسي يفتقد للمصداقية ويقف خلفه التنظيم الدولي للإخوان
قال اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، إن التقرير الصادر عن منظمة "هيومن رايتس واتش" حول فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، يفتقد للمصداقية.
وأضاف عبدالكريم، في تصريح لـ"الوطن"، اليوم، أن التقرير يقف خلفه عناصر التنظيم الدولي للإخوان، وتضمن معلومات غير صحيح، الغرض منها تشويه صورة الحكومة المصرية، كما أن عناصر المنظمة الذين وصلوا إلى مطار القاهرة حاولوا الدخول في هذا التوقيت، بقصد إشعال التظاهرات التي يدعو لها تنظيم الإخوان الإرهابي في الذكرى الأولى لفض الاعتصام.
وتابع، أن التقرير ذو طابع سياسي ولم يعتمد على معايير الدقة والتحري الصحيح لرصد الاحداث، وحوى معلومات غير صحيحة منها: أن عدد القتلى بلغ 817 قتيلًا في "رابعة" فقط، في حين أكدت تقارير الطب الشرعي أن عدد القتلى خلال أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة وأحداث العنف التي حدثت في التوقيت ذاته 630 قتيلًا.
أوضح مساعد الوزير لحقوق الانسان، أن التقرير تجاهل وجود أسلحة آلية داخل اعتصام رابعة العدوية، وأن أول 4 قتلى سقطوا كانوا من جانب قوات الشرطة، متهمًا التقرير بعدم الحيادية وتجاهل قتل الضباط وأفراد الشرطة في قسم شرطة كرداسة في الهجوم الإرهابي بقذائق "الأر بي جي" الذي أسفر عن استشهاد 13 شرطيًا.
وقال: "كما غض التقرير الطرف عن أحداث العنف واستهداف قوات الشرطة في منطقة دلجا في المنيا، وأحداث بين السرايات التي قتل خلالها 24 من الشرطة والأهالي بعد تعرضهم لإطلاق الرصاص من الإخوان الذين كانوا يحتمون داخل مبنى جامعة القاهرة".
