ارتفاع كبير في ولادات التوائم حول العالم.. وباحثون: بسبب التقنيات الطبية (فيديو)

ارتفاع كبير في ولادات التوائم حول العالم.. وباحثون: بسبب التقنيات الطبية (فيديو)
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان هدير أبو زيد ومحمد الشاذلي، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «ارتفاع غير مسبوق في ولادات التوائم حول العالم».
وسجلت دول العالم في الآونة الأخيرة تزايدًا في أعداد المواليد التوائم بمعدل أعلى من أي وقت سابق، لكن باحثون يرون أن الأمر ربما بلغ ذروته، وأدت عوامل مثل تأخر الحمل وتقدم التقنيات الطبية مثل التلقيح المجهري إلى زيادة معدل المواليد التوأم بنحو الثلث منذ حقبة الثمانينيات.
وتثير هذه الطفرة في ولادات التوائم القلق، لأنهم غالبًا ما يولدون قبل أوانهم، ويكونون منخفضي الوزن، ويتعرضون لمضاعفات خلال الولادة، وتكون نسبة الوفيات بينهم أعلى مما هي لدى الآخرين، إضافة إلى ما تمثله تربية ولدين في آن واحد من صعوبات للأهل.
وبينت الدراسة التي نُشرت في إحدى المجلات المتخصصة، أن أكثر من 3.2 ملايين توأم يولدون في كل أنحاء العالم سنويًا، أي ما يعادل واحدًا من كل 40 طفلًا.
وأجرت الدراسة مقارنة إحصائية تبين من خلالها أن حصة قارة أفريقيا 1.3 ملايين طفل وحصة آسيا مماثلة، أما الـ600 ألف طفل الباقين فإنهم يولدون في قارات أخرى.
وقال الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان سابقًا، في تصريحات عبر تطبيق «زووم» للبرنامج، إن هناك تفسيرًا علميًا لهذه الظاهرة، يتمثل في أن هناك نوعين للتوائم هما «المطابق» و«غير المطابق»، مشيرًا إلى أن «غير المطابق» زادت نسبته في العالم بسبب اللجوء إلى الحقن المجهري لزيادة فرص الحمل، وهو عبارة عن بويضة جرى تخصيبها بحيوان منوي، وبويضة أخرى خُصبت بحيوان منوي أخر، وهو ما ينتج عنه توأم غير متماثل، مثل ولد وبنت مختلفي الشكل.
وأضاف مقرر المجلس القومي للسكان سابقًا في تصريحات عبر تطبيق «زووم» للبرنامج: «الأكل ملهوش علاقة، هي حاجة من 2، إما السيدة تحصل على أدوية تنشيط التبويض، أو عوامل وراثية».