شارلي إيبدو على خط أزمة ماركل: صورت ملكة بريطانيا تضع قدمها على عنق الدوقة

شارلي إيبدو على خط أزمة ماركل: صورت ملكة بريطانيا تضع قدمها على عنق الدوقة
- ميجان ماركل
- الملكة إليزابيث الثانية
- ماركل
- العائلة الملكية البريطانية
- الأمير هاري
- ملكة بريطانيا
- شارلي إيبدو
- ميجان ماركل
- الملكة إليزابيث الثانية
- ماركل
- العائلة الملكية البريطانية
- الأمير هاري
- ملكة بريطانيا
- شارلي إيبدو
مازالت مقابلة دوقة ساسيكس ميجان ماركل وزوجها الأمير هاري، مع الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، تلقى بظلالها على القصر الملكي البريطاني، ولم تقتصر تداعيات المقابلة المثيرة للجدل على قصر باكنجهام الملكي، بل تخطت إلى تشبيه ما حدث لماركل في القصر الملكي بمقتل المواطن ذوي الأصول الأفريقية جورج فلويد، على يد شرطى أبيض في مينيابوليس .
وفي 25 مايو 2020، ضغط شرطي أبيض يدعى ديريك شوفين، بركبته على عنق فلويد الذي كان ممددا أرضًا على بطنه ومكبل اليدين، على مدى 9 دقائق، رغم توسل فلويد في ذلك الوقت: لا يمكنني التنفس، وواصل الضغط حتى بعدما دخل في غيبوبة.
ودخلت مجلة شارلي إيبدو الفرنسية، على خط الأزمة، وقامت بنشر رسم كاريكاتوري حمل عنوان: «لماذا غادرت ميجان قصر باكنجهام؟»، وصورت الملكة إليزابيث الثانية، وهي تجثو على عنق الدوقة ماركل، في محاكاة لمقتل فلويد على أيدي الشرطة الأمريكية، فيما قالت الأخيرة إنها لا تستطيع التنفس.
الرسم الكاريكاتوري أظهر الملكة إليزابيث الثانية بعيون حمراء مع شعر على الساقين
وأظهر الرسم الكاريكاتوري، الملكة البريطانية، بشكل مهين للغاية بعيون حمراء مع شعر على الساقين.
وكانت ماركل، أشارت في مقابلتها المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري، بوجود عنصرية واضحة داخل العائلة المالكة، وقالت دوقة ساسيكس، إن رجال الحاشية رفضوا السماح لها بمغادرة قصر كنسينجتون في بعض الأحيان.
وأشارت ماركل، إلى أنها غادرت القصر مرتين فقط في 4 أشهر، مما أدى بها إلى الشعور بالوحدة الشديدة والأفكار الانتحارية.
وأضافت ماركل، أنها لم تحصل على أي دعم أو مساندة خلال الفترة التي قضتها في لندن، وقالت إن ابنها أرتشي، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن لون بشرته،
وفي سياق متصل، أوضحت صحيفة الجارديان البريطانية، أن رسم شارلي إيبدو الكارتوني، أغضب محبي الملكة إليزابيث الثانية، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.
ووصفت مجموعة من الناشطين البريطانيين، الكاريكاتور، بأنه عنصرية فاشية ومثيرا للاشمئزاز، وفقا لما ذكره موقع إنسايدر.