القصة الكاملة لأزمة ميجان ماركل والقصر.. لقاء أوبرا وينفري السبب
القصة الكاملة لأزمة ميجان ماركل والقصر.. لقاء أوبرا وينفري السبب
أيام قليلة تفصل الجمهور في العالم عن المقابلة المنتظرة بين المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري، مع الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، والذي يعتبر اللقاء الأول منذ ترك الواجبات الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية، المقرر إذاعته على قناة «CBS» الأمريكية، الأحد المقبل.
ميجان ماركل: لن نظل صامتين في وجه الأكاذيب
وشنت دوقة «ساسكس» هجوما على القصر الملكي في بريطانيا، خلال لقائها الأخير، بعد سؤال أوبرا وينفري لها عن ما تتوقعه مع قصر بكنجهام عند سماع روايتها للأحداث، وردت: «لا أعرف كيف يمكن أن يتوقعوا الأمر بعد كل هذا الوقت، سنظل صامتين بينما تنشط ماكينة ترويج الأكاذيب عننا»، مضيفة: «إذا كان ذلك مصحوبًا بخطر فقدان الأشياء.. فقد فقدنا الكثير بالفعل».
وقبل أيام فقط من العرض الأول للمقابلة، نشرت مزاعم حول تنمر ميجان ماركل بالموظفين خلال فترة وجودها في قصر «كنسينجتون»، بينما أعلن قصر «باكنجهام» أنه سيبدأ تحقيقًا في سلوك ماركل في تلك الفترة، ورد أن بعض مساعدي ميجان والأمير هاري السابقين يستعدون للتعاون مع القصر في تحقيقه في مزاعم تنمر دوقة «ساسكس».
ونشرت صحيفة «تايمز» مزاعم أن ميجان أساءت معاملة مساعديها وموظفيها في القصر قبل تنحيها، في يناير 2020، عن منصبها الملكي الكبير.
ميجان ماركل والأمير هاري ضيفا أوبرا وينفري في لقاء حصري
وأوضحت مصادر مقربة من الأمير هاري وميجان ماركل أن «البيان الذي أصدره القصر جاء انتقاما مباشرا من مقابلة ميجان وهاري مع أوبرا» مضيفا: «التحقيق الذي يجريه قصر باكنجهام في مزاعم التنمر كان خطوة محسوبة، لأن القصر يعرف أن هاري وميجان لن يتحدثان عن أفضل صورة له في اللقاء المذاع يوم الأحد»، وفقا لما نشره موقع «آس ويكلي».
وأصدر المكتب الإعلامي لميجان ماركل بيان صحفي للرد على تلك المزاعم، قالت فيه «تشعر الدوقة بالحزن جراء هذا الهجوم الأخير على شخصيتها، لا سيما كشخص كان هدفا للتنمر، وهي ملتزمة بشدة بدعم أولئك الذين عانوا من الألم والصدمة».
