بعد تفقد مدبولي.. المخطط الكامل لإعادة تأهيل القاهرة التاريخية (صور)

بعد تفقد مدبولي.. المخطط الكامل لإعادة تأهيل القاهرة التاريخية (صور)
- القاهرة التاريخية
- تطوير القاهرة
- رئيس الوزراء
- الآثار
- شارع المعز
- القاهرة التاريخية
- تطوير القاهرة
- رئيس الوزراء
- الآثار
- شارع المعز
قطعت الحكومة المصرية شوطا كبيرا نحو إعادة إحياء وصون وتأهيل القاهرة التاريخية لتكون المنطقة التي تعتبر تراثا عالميا تحت حماية اليونسكو أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية.
وتستعرض «الوطن» أبرز ماجاء في خطة الحكومة المصرية متمثلة بوزارات «السياحة والآثار والأسكان والتنسيق الحضاري ومحافظة القاهرة»، والتي استعرض رئيس الوزراء أبرز ما جاء فيها اليوم السبت، أثناء تفقده الأعمال القائمة بشارع المعز والمناطق المحيطة به.
- طبقا للمخطط تستغرق المرحلة الأولى من المشروع عامين، فيما تستغرق المرحلة الثانية 5 أعوام، بهدف تحويل المنطقة إلى مركز ثقافي حضاري سياحي مع حماية الهوية التاريخية، من خلال التكامل مع النسيج العمراني التاريخي للمنطقة، وخلق بيئة عمرانية ملهمة تنطوي على الخيال والرؤية لمقصد سياحي ذو شخصية حضارية متميزة.
- شهدت المنطقة عملية توثيق شاملة ومسح كامل للمنطقة انتهى بأعمال درء الخطورة، بالإضافة إلى مشروع ترميم «بيمارستان المؤيد شيخ وتكية البسطامي وبوابة درب اللبان وبوابة حارة المبيضة وبوابة وكالة قوصون وأعمال صيانة وترميم بمسجد محمود محرم بالجمالية»، وكذلك أعمال الصيانة بـ«منزل الست وسيلة ومنزل السحيمي».
- يعيد المشروع إحياء المنطقة التاريخية، ويربط بين عواصم مصر الإسلامية «الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة الفاطمية»، والحفاظ على هويتها التراثية التي هُددت طوال سنوات من الزحف العمراني العشوائي عليها.
- تتحول المنطقة لأكبر متحف مفتوح في العالم يضم 313 أثرا مسجّلا بنطاق القاهرة التاريخية بين مجمع مسجد عمرو بالفسطاط، حتى باب الفتوح شمالا، ومن سور مجرى العيون حتى مسجد عمرو بن العاص ومجمع الأديان، مع إحياء التراث التاريخي لمدينتي الفسطاط والعسكر، اللتين كان يشغلهما الموقعان من خلال مبان يتم استغلالها كفنادق صغيرة ومطاعم ومراكز ثقافية بذات التصميم المعماري التاريخي.
-يجري العمل على إحياء منطقة مسجد الحاكم على اتجاهي شارع المعز والجمالية بما فيها أسوار المسجد ووكالة قلاوون وسور القاهرة الشمالي، حيث يجري العمل لتحويل الوكالة لمطاعم سياحية ومقاهي وفندق تراثي وإعداد مسرح السور لاستقبال فاعليات فنية وثقافية.
- يتضمن المخطط العام، منطقة الثقافة والفن، والتي ستتيح مساحات تستخدم كمسرح مفتوح، ومسارح وسينمات، بالإضافة إلى متحف ومعارض للفنون التشكيلية، ومكتبة عامة، وقاعة للندوات والمؤتمرات، إلى جانب أماكن مخصصة للعروض الفلكلورية، ومركزا للفنون الحركية
- يضم المخطط منطقة للخدمات الترفيهية والسياحية تشتمل على عدد من المطاعم وفراغات وساحات مفتوحة، مع التركيز على جذب نوعية المطاعم التقليدية المصرية والسلاسل العالمية والمطابخ المختلفة، بخلاف قصبة ضخمة تحوي الحِرَف التقليدية من «صدف وخيامية ونحاس وسجاد وأرابيسك»، وتمتد من مجرى العيون وحتى شارع المعز، لتكون أكبر منطقة للحرف التراثية، حيث يعتمد الدعم دمج عدة أنشطة تجارية وحرفية وسياحية وثقافية على طول هذا المحور، لتأكيد الاستمرارية التاريخية للقاهرة التاريخية.
- يقوم المخطط على إعادة الاستخدام للمناطق الفضاء وإعادة التهيئة والتأهيل والتوظيف والإحلال للمناطق ذات الاستعمالات غير المناسبة داخل الكتلة العمرانية، مثل العشوائيات ذات الخطورة من الدرجتين الأولى والثانية، التي تم إزالتها ومنها عشوائيات عين الصيرة 1.8 فدان، 174 وحدة، وعين الحياة 3.2 فدان، 88 وحدة، وعزبة أبوقرن، 57 فدانا، 2525 وحدة، وأبوالسعود 5.5 فدان، 480 وحدة، والمواردى 3.67 فدان، 376 وحدة، وتل العقارب 7.5 فدان، 530 وحدة، وقلعة الكبش 3.6 فدان، 225 وحدة، والحطابة 13.29 فدان، 1199 وحدة، وعرب يسار 11.85 فدان، 1353 وحدة، ومنطقة المدابغ 83.5 فدان، 2450 وحدة.