زي واعظات الأوقاف.. خطوة على طريق التجديد

زي واعظات الأوقاف.. خطوة على طريق التجديد
- واعظات الأوقاف
- المجلس الأعلي للشئون الإسلامية
- وزارة الأوقاف
- حوار الأديان والثقافات
- الدعوة النسائية
- واعظات الأوقاف
- المجلس الأعلي للشئون الإسلامية
- وزارة الأوقاف
- حوار الأديان والثقافات
- الدعوة النسائية
شاركت واعظات الأوقاف لأول مرة في المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بعنوان «حوار الأديان والثقافات»، والذي يأتي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة دولية واسعة، وعلى مستوى متميز من الوزراء والمفتين يقدر بـ70 عالمًا ومفتيًا من 40 دولة حول العالم.
حيث شاركت الواعظات ولأول مرة بالزي الجديد الموحد للواعظات، وهو خطوة على طريق التجديد، حيث حددته وزارة الأوقاف خلال الفترة الماضية، وذلك حرصًا من وزارة الأوقاف على بيان سماحة الإسلام، وعدم وضع المرأة في قوالب محددة حاولت الجماعات المتطرفة والمتشددة حصرها فيها.
واعظات الأوقاف
حيث عملت وزارة الأوقاف على توفير زي للواعظات تَبْرزُ من خلاله سماحة الإسلام ويسره، مع اتساقه مع طبيعة عمل الواعظة، وتمييزه لها في مجال العمل الدعوي عن غير المصرح لهن بالعمل الدعوي بالمساجد، حتى لا تتسلل بعض المحسوبات على الجماعات المتطرفة والمتسللة إلى مصليات السيدات باسم الدعوة دون أن يكن مؤهلات أو مصرحًا لهن بالعمل الدعوي بالمساجد.
وحرصت الوزارة على التزام الفكر والخط الوسطي كعادتها دائما، وبالتشاور التام مع الواعظات، حيث استوحت الوزارة في اختيار شكل الزي مما اعتدن على لبسه أصلا، وأضافت إليه بالتنسيق معهن بعض اللمسات المميزة.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إنه تم تخصيص ملابسا وزيا للأئمة والعلماء لتمييزهم، ولضمان عدم الاختلاط بينهم وبين الدخلاء وغير المصرح لهن بالدعوة، وتم تخصيص زي خاص للواعظات، مراعي الفكر المنهج الوسطي، للتأكيد على أن الإسلام لم يضع قالبا للمرأة جاهزا، وإنما ترك لها مساحة واسعة من الحرية.
وأضاف وزير الأوقاف في كلمة بافتتاح فعاليات مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن الزي الجديد للواعظات هو الزي الذي كان من قبل، مع لمسات مميزة بالتنسيق معهن.
المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية
وقال وزير الأوقاف إن تحقيق المواطنة الحقيقية والتي تعد حلا للمشكلات العصرية هي التكافؤ بين جميع المواطنين، ولكن إذا طرحت قضية المواطنة نظر إليها الناس من منظور واحد وهو التعايش بين أصحاب الديانات المختلفة، وهذا حق، ولكن مفهوم المواطنة هو أوسع من ذلك، فهو يؤمن بالتعددية المتكاملة بين أصحاب الديانات وبين الرجل والمرأة ولا يميز على أساس قبلي أو عرقي.
وأكد أن الناس قد نسيوا قضية حقوق المرأة وحق المرأة في الحياة الكريمة، «وهنا نؤكد أنه منذ أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2017 عاما للمرأة وأعلنت الدولة المصرية إستراتيجية تمكين المرأة، وأخذت كل مؤسسات الدولة ومعها وزارة الأوقاف قضية المرأة بغاية الاهتمام؛ فبلغت القيادات النسائية بوزارة مثل الأوقاف تعنى بالشأن الديني 13 قيادة نسائية بين وكيلة وزارة ومدير عام، والآن نهتم اهتماما كبيرا بقضية الواعظات وبهذه المناسبة يحضر الواعظات اليوم لأول مرة».