جثة مسنة في المسجد.. 4 سنوات على جريمة الإسكندرية وما زال القاتل مجهولا
جثة مسنة في المسجد.. 4 سنوات على جريمة الإسكندرية وما زال القاتل مجهولا
- جريمة قتل
- الإسكندرية
- أمن الاسكندرية
- مباحث الاسكندرية
- جريمة قتل
- الإسكندرية
- أمن الاسكندرية
- مباحث الاسكندرية
في كل يوم تدخل عاملة النظافة إلى مصلى السيدات بالمسجد التي تعمل له تباشر عملها التي اعتادت عليه، ولكنها ذات يوم فتحت باب المصلى لتصدم بمشهد بشع، سيدة مسنة مسجاة على ظهرها وقد سال دمها وبجانبها حافظة النقود ملقاة إلى جانب جثتها.
4 سنوات مرت على واقعة العثور على جثة سيدة مسنة مقتولة داخل مسجد مصعب بن عمير بشرق الإسكندرية، ما زالت حبيسة الأدراج وممهورة بخاتم ضد مجهول.
بركة دماء
تعود أحداث الواقعة إلى شهر أكتوبر عام 2017، عندما تلقت شرطة النجدة بلاغا من عاملة نظافة في مسجد مصعب بن عمير بمنطقة بولكي في شرق الإسكندرية، يفيد عثورها عقب صلاة العشاء على جثة سيدة.
وبالانتقال والفحص والمعاينة تبين العثور على جثة المدعوة «أ ع» 60 سنة، مسجاة على ظهرها داخل مصلي السيدات بالمسجد وسط بركة من الدماء، وبالفحص تبين أنها ترتدي كامل ملابسها والمصوغات الذهبية الخاصة بها، كما تبين العثور على حافظة النقود الخاصة بها، وتبين إصابتها بتهشم في الجمجمة وبالوجة.
النيابة قررت تشريح الجثة في وقت معاصر للجريمة
جرى نقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة.
وصرحت النيابة العامة بالدفن، كلفت المباحث بسرعه تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وظروفها وضبط الجناة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية بالتنسيق مع ضباط الأمن العام، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة تمهيدا لكشف لغز مقتل المجني عليه.
«ليست سرقة».. لماذا تخلص الجاني من الضحية؟
وكشفت التحريات عن أن المجني عليها سيدة متدينة تتمتع بسمعة طيبة في محل سكنها، كما تبين أنها من أسرة ميسورة الحال، ولا توجد خلافات زوجيه أو أسرية، وأن الدافع وراء قتل المجني عليها لم يكن بهدف السرقة لكون متعلقات المجني عليها من مصوغات ذهبية وحافظة نقود وجدت مع الجثة.
ورجحت التحريات أنه ربما يكون الدافع بأن المجني عليها شاهدت واقعة حدثت أمامها، فقام المتهم بقتلها للتخلص منها وبعد مرور 4 سنوات من واقعة العثور على جثة سيدة الإسكندرية مقتولة داخل المسجد، مازالت حبيسة الأدراج وممهورة بخاتم ضد مجهولة.
