«نسفه بطريقة رأسية».. كيف يتم تفجير عقار فيصل المحترق بالديناميت؟

«نسفه بطريقة رأسية».. كيف يتم تفجير عقار فيصل المحترق بالديناميت؟
- عقار فيصل
- تفجير عقار فيصل
- عقار فيصل المحترق
- الديناميت
- تفجير بالديناميت
- الدائري
- عقار فيصل
- تفجير عقار فيصل
- عقار فيصل المحترق
- الديناميت
- تفجير بالديناميت
- الدائري
بعد 45 يومًا من الحريق الذي التهم محتويات عقار فيصل بحي الهرم بمحافظة الجيزة، حسمت الأجهزة التنفيذية مصير العقار بإزالته بـ«الديناميت»، ما يعرف بـ«النسف الحذر» بعد انتهاء الدراسات الأمنية اللازمة لعملية الإزالة.
محاولات عدة جرت من قبل لإطفاء الحريق الذي اندلع في الواحد والثلاثين من يناير الماضي، بالعقار الذي كان يقطن به 10 وحدات فقط والباقي غير مأهولة بالسكان، حيث تم الدفع بـ12 سيارة إطفاء في محاولة للسيطرة على الحريق.
وبعد ساعتين من نشوب الحريق، اشتعلت النيران مرة أخرى بشكل أضخم، بعد أن أعاقت مواد سريعة الاشتعال، داخل مخزن أحذية بالدور الأرضي، إطفاء الحريق وساعدت في زيادة الاشتعال، ما تسبب الحريق في إغلاق الطريق الدائري وإجراء تحويلات مرورية، وتشكيل لجان هندسية للتأكد من السلامة الإنشائية للعقار.
كيف يتم نسف المباني بـ«الديناميت»؟
يتولى فريق من المهندسين المتخصصين تحديد الأعمدة الأساسية الحاملة للمبنى، ثم يتولى خبراء مفرقعات من القوات المسلحة بتقدير كمية المتفجرات اللازمة لنسف الأعمدة بطريقة آمنة، هكذا قال اللواء ممدوح عبدالقادر، مدير الحماية المدينة بالقاهرة السابق، في بداية حديثه لـ«الوطن» عن كيفية نسف العقار بالديناميت أو ما يعرف بـ«النسف الحذر».
«انهياره رأسيا» من خلال التحكم في نوعية وكمية المتفجرات
يراعي الخبراء المشاركون في عملية التخطيط لنسف المبنى بالديناميت انهياره رأسيًا حتى لا يميل على أي جانب، ويتم التحكم في ذلك من خلال نوعية وكمية المتفجرات المستخدمة في تنفيذ عملية الإزالة، بحسب وصف اللواء ممدوح عبد القادر.
يتمثل دور الحماية المدنية في تأمين محيط المبنى الذي سيتم تفجيره بالديناميت تحسبا لحدوث أي تداعيات أمنية، وفقًا لما وصفه مدير الحماية المدنية بالقاهرة السابق، ويتم إخلاء محيط المبنى من خلال فرض كردون أمني حوله.
ومع تنفيذ عملية إزالة العقار سينتهي مصيره، بينما لا يزال مصير صاحب العقار قيد تحقيقات النيابة العامة بعد تجديد حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي بدأت منذ أيام، وذلك بعدما بينت التحقيقات أن مالك العقار مهنته تاجر أحذية وأقر في التحقيقات بملكية العقار والمخزن الذي اشتعلت فيه النيران.