«القباج» تسلم جهاز العرائس لـ9 يتيمات من «دار أحباب الله»
«القباج» تسلم جهاز العرائس لـ9 يتيمات من «دار أحباب الله»
- الأيتام
- دور الأيتام
- رعاية الأيتام
- الرعاية الاجتماعية
- الأيتام
- دور الأيتام
- رعاية الأيتام
- الرعاية الاجتماعية
سلمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي جهاز العرائس لـ 9 يتيمات من دار أحباب الله لرعاية الايتام، بتمويل من مؤسسة «بيوت مصر» لدعم الأرامل والأيتام، خلال الاحتفالية التي أقيمت في وزارة التضامن الاجتماعي، مساء اليوم.
وتقدمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بالشكر لمجلس إدارة جمعية أحباب الله لرعاية الأيتام ولمؤسسة بيوت مصر لدعم الأرامل والأيتام، معربة عن تقديرها للدور الكبير الذي تبذله الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لن تسمح بإهانة أي طفل داخل أي مؤسسة، متعهدة بحماية الأبناء داخل دور الرعاية، مقدمة التهاني للعرائس متمنية لهم حياة سعيدة، موضحة أن وزارة التضامن الاجتماعي هي قصة أسرة حيث يبدأ دورها من الطفولة حتي الوصول لكبار السن.
القباج تطالب العرائس بتجاوز الصعاب
وطالبت نيفين القباج العرائس بتجاوز الصعاب التي يتعرضون لها في حياتهم، خاصة أنهم يبدأون حياة جديدة، متمنية أن تكون حياة سعيدة، مشيرة إلى أن التوجيه والاستشارة الأسرية أمر مهم، وهو ما سيتم إرفاقه بمشروع «مودة» الذي تنفذه الوزارة لتأهيل الشباب المصري المقبل على الزواج، من الجنسين، وإعدادهم لبدء حياة زوجية ناجحة.
باب الوزارة سيظل مفتوحًا
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رسالة للعرائس، حيث طالبتهم بالحفاظ على أسرهم، وأن يكون بين الزوجين مودة ورحمة، والحفاظ على كيان الأسرة، وكذلك التربية الإيجابية للأبناء، مؤكدة أن باب الوزارة سيظل مفتوحًا لهم وسيتم تقديم كل أوجه الدعم لهم.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد إمام، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بيوت مصر لدعم الأرامل والأيتام، إن نيفين القباج وزيرة الإنسانية تدعم الجمعيات وتذلل كل العقبات التي قد تواجههم.
وأضاف «إمام» أن مؤسسة بيوت مصر لدعم الأرامل والأيتام لديها العديد من الأنشطة، منها نشاط للمشروعات متناهية الصغر، وكذلك نشاط للرعاية الصحية، وكان لهذا النشاط دور مهم في مواجهة أزمة كورونا، ضمن مبادرة «ألف حمد الله على السلامة»، التي أطلقتها المؤسسة لمواجهة كورونا.
وأوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة بيوت مصر لدعم الأرامل والأيتام أنه سعيد بالمشاركة في مثل هذه المناسبة وتجهيز الفتيات، حيث يشعر أنه أهل لهذه الفتيات ومسئول عنهن.
