استشاري علاقات أسرية: كفالة الأطفال الأيتام في البيوت لا غنى عنها

كتب: محمد متولي

استشاري علاقات أسرية: كفالة الأطفال الأيتام في البيوت لا غنى عنها

استشاري علاقات أسرية: كفالة الأطفال الأيتام في البيوت لا غنى عنها

قالت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، إن أحد الأبحاث التي جرى العمل عليها في رومانيا أظهرت أن الأطفال الذين ترعاهم في مجموعات من الأمهات البديلات المحدود، تأثرت درجة ذكائهم ونموهم الجسدي والحالة النفسية لهم.

وأضافت «حماد»، خلال مداخلة لها عبر الفيديو ببرنامج «الجمعة في مصر»، والذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد، والمذاع على فضائية «MBC مصر»، أن الأطفال الذين يتم مراعاتهم كمجموعات مع أمهات بديلة عدد قليل ولديهم متغيرات تؤثر على جسد وذكاء ونفسية الطفل بشكل كبير: «الطفل أهم حاجة في المرحلة الأولى من حياته هي التعلق، وهي الحالة النفسية اللي بيكونها الطفل مع الشخص اللي بيديله رعاية وحب».

وأوضحت أن هناك عددا من المبادرات التي جرى تدشينها من أجل تدريب الأمهات البديلات ورعايتهن للأطفال في دور الرعاية، لافتة إلى أن الكفالة في البيوت لا غنى عنها، وهناك الكثير من الأطفال موجودون في دور أيتام ومراكز وزارة الصحة: «اللي عايز يكفل يبدأ بمراكز وزارة الصحة لأن الإمكانيات هناك أقل، ودول محتاجين الكفالة وبعد كدة نروح دار الأيتام اللي الرعاية فيهم نظام ورعاية أكثر».

وأكدت أن القوانين حاليا تسمح بالأمهات غير المتزوجات بكفالة الأطفال، حيث إن هؤلاء الأمهات ستجدن السعادة والشعور بالأمومة والبركة والرحمات التي ستحل على المنزل جراء كفالتهن لأيٍ من الأبناء اليتامى: «الست هتحس بقيمتها في الحياة والحب والحنان والرعاية وسعادة العطاء والأمل في بكرة والحضن الجميل بتاع الطفل اليتيم اللي أصبح ابن ليها».


مواضيع متعلقة