رئيس اتحاد بحوث القطن: الدولة تسعى لتعظيم الاستفادة من المنتج المصري

رئيس اتحاد بحوث القطن: الدولة تسعى لتعظيم الاستفادة من المنتج المصري
قال الدكتور محمد نجم، رئيس الاتحاد العالمي لبحوث القطن، إن أكثر فترة يتم فيها تصدير القطن تكون خلال أول 3 أشهر في العام يناير وفبراير ومارس، لكن تنخفض في فصل الخريف، لأن القطن يكون في هذا الوقت في الأرض، ولم يتم جنيه.
وأضاف «نجم» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مال وأعمال»، المذاع على فضائية «extra news»، أن الدولة تولي اهتماما بصناعات الغزل والنسيج، التي تعد رابع الصناعات استخداما للعمال والماكينات، وتعمل مصر حاليا على إنتاج القطن من أجل استخدامه داخل مصر، وإضافة قيمة إنتاجية عليه حتى لا يتم تصديره فقط كمادة خام، لأن العائد الخاص به يكون فقط من 5% إلى 10%، لكن إذا تم تصديره على شكل غزل فستزيد قيمته السوقية بنسبة 40% أما إذا تم تصديره على شكل ملابس، فإن القيمة السوقية ترتفع إلى نسبة تتراوح من بين 300% إلى 400%.
وألمح رئيس الاتحاد العالمي لبحوث القطن أن التشريعات الحالية في مصر تعمل على حماية الصناعة المحلية وعدم إغراق السوق بالأقمشة المستخدمة من الخارج من أجل عدم الإضرار بالمنتج المصري وسط تشجيع للتصدير ودخول أسواق جديدة وضخ سيولة مالية واستثمارات متطورة وإعادة هيكلة في الجزء المالي لإتاحة وجود قروض ميسرة من البنوك لتنفيذ خطط استثمارية واعدة.
وتابع: «لو فتحت السوق للمنتجات من شرق آسيا المنتج المصري هيتضر لأن سعرها أقل من المنتج المصري».