حكاية خمسيني صاحب قوة خارقة.. «بيشيل كراسي وسلالم بأسنانه»

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

حكاية خمسيني صاحب قوة خارقة.. «بيشيل كراسي وسلالم بأسنانه»

حكاية خمسيني صاحب قوة خارقة.. «بيشيل كراسي وسلالم بأسنانه»

انتشرت صورته سريعا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو له وهو يحمل كرسي يجلس عليه طفل صغير بأسنانه ويتراقص بهما، دون أن يسقط الطفل أو يهتز، الأمر الذي تسبب في موجة جدل كبيرة بين كل من شاهد الفيديو، مؤكدين أن هذا الرجل يمتلك قوة خارقة، وذلك لأنه يحمل أشياء ثقيلة بأسنانه.

نال مقطع الفيديو الذي لم تتجاوز مدته دقيقتين، ويظهر فيه محمد علي وهو رجل خمسيني، إعجاب ملايين المتابعين الذين انبهروا بما يقدمه، ومن قدرته الشديدة على حمل الأشياء التي ربما تعجز الأيدي عن حملها لفترة طويلة.

الرجل الخارق

«الوطن» تواصلت مع محمد علي، من محافظة الجيزة، ذلك الرجل الذي يهوى المشاركة في فقرات الأفراح من خلال الرقص بكرسي يمسكه بأسنانه يجلس عليه طفل صغير، مؤكدا أنه لم يجد سوى تلك المهنة بعد أن فقد تجارته في مجال الألبان «الشغل وقف وتراجع، وكنت بخسر، فقلت اتفرغ للأفراح واسترزق منها».

محمد علي لديه 7 أبناء، منهم 5 بنات، 2 منهم تخرجوا من كلية الآداب، إلى جانب 9 أحفاد: «كان لازم أطور من نفسي لما موضوع اللبن باظ وبقى بيخسر، مهو لازم أجيب أكل للعيال مكنتش هسيبهم يموتوا من الجوع».

بداية ظهور قوة خارقة للرجل الخمسيني كانت في سن الثانية عشر، حينها كان يمكنه تثبيت عصي فوقها «قلة فخار» على أنفه، الأمر الذي أدى إلى شهرته بشكل كبير، ولكنه قرر أن يطور موهبته تلك، ويحاول تجربة حمل أشياء جديدة غير تلك التي اعتاد عليها: «عندي قدرة علي التحكم في التوازن، وواخد جوايز من الشباب والرياضة، بدأت بعصاية منفردة، كنت بشيلها على مناخيري، وكنت بتحكم فيها، وأنقلها بين مناخيري وأسناني وبوقي وراسي من غير ما تقع، رغم إنها عصاية مرنة وفوقها قلة فخار».

يتمكن«علي» من الرقص وهو يحمل كرسي بأسنانه دون أن يسقط الكرسي، أو تخور قواه، الأمر الذي جعل صيته ينتشر بين أهالي قريته بمنطقة أوسيم بمحافظة الجيزة، إلى أن طلبت منه إحدى الدول العربية السفر إليها لعرض موهبته هناك: «رفضت عرضهم، علشان مكنش ينفع أسافر وأسيب عيالي لوحدهم فرفضت».

«بشيل كراسي وسلالم بسناني» 

يستطيع الرجل الخمسيني أن يحمل بأسنانه سلم خشبي مرتفع، إلى جانب «دكة خشب» وكراسي وأوزان حديد: «نفسي ارتاح بقالي 38 سنة شغال بفرح الناس، لكن أنا نفسي أفرح واستقر في مكان كويس».


مواضيع متعلقة