ريشة «ماجد» تجسد واقعة «متحرش المعادي» برسمة كاريكاتير: «فشيت غليلي»
ريشة «ماجد» تجسد واقعة «متحرش المعادي» برسمة كاريكاتير: «فشيت غليلي»
- متحرش المعادي
- طفلة المعادي
- تحرش بطفلة المعادي
- تحرش
- متحرش
- كاريكاتير التحرش بطفلة المعادي
- متحرش المعادي
- طفلة المعادي
- تحرش بطفلة المعادي
- تحرش
- متحرش
- كاريكاتير التحرش بطفلة المعادي
منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، لم يهدأ حديث مواقع التواصل الاجتماعي حول متحرش المعادي، الذي يدعى محمد جودت، صاحب أشهر واقعة مشينة حدثت الأيام الماضية، والذي نشر له فيديو خلال تعديه على طفلة بمدخل عقار بمنطقة المعادي، قبل أن تظهر إحدى السيدات وتمنعه عن فعلته، في مشهد وصفه الجميع بالبطولي، تلك الواقعة التي جُسدت في رسمة كاريكاتير أظهرت الواقعة دون كلمة واحدة.
ريشة الرسام ماجد إبراهيم، جسدت واقعة متحرش المعادي، وشرحت المشهد في صمت بليغ، حيث أظهرت المتحرش في شكل شيطان له قرون حمراء وعيناه تحمر شرًا، فيما بينت السيدة التي أنقذت الطفلة بزي الشخصية الكارتوينة «سوبر مان»، التي تنقذ المواطنين وتساعد المحتاجين.
فور استيقاظه من النوم فوجئ «ماجد» المصري المقيم في الكويت، بانتشار واقعة التحرش التي استفزته، بحسب قوله لـ«الوطن»، فما كان منه إلا أن أمسك بريشته وأطلق العنان لخياله، وفي عقله يرى المشهد المؤسف ليصنع منه كاريكاتير مميزا لاقى رواجًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
«حبيت أعمل حاجة أكرم بيها الست البطلة دي، وكمان أطلع الغل اللي جوايا تجاه المتحرش الشهواني».. تلك كانت مشاعر «ماجد» خريج كلية فنون جميلة جامعة المنيا، خلال رسمة الكاريكاتير التي جسدت الواقعة، بعد أن شعر أن هناك العديد من الأشخاص غير الأسوياء يختبئون بين ثنايا المجتمع ولم يتم فضحهم حتى الآن.
يرى صاحب الرسمة أن السيدة تستحق أن توزن بطلة رسمته بعد أن تدخلت دون خوف من المتحرش، خاصة أنها سيدة وتواجه شخصا أخلاقه غير سوية، ويمكن أن يهاجمها من أجل إخفاء جريمته، «ربنا بعتها للبنت الصغيرة عشان تنقذها من الكارثة اللي كانت هتحصل فيها».
يقيم صاحب الـ34 عاما مع أسرته في الكويت، ولديه طفلان، لذا شعر بألم شديد عند رؤية الطفلة الصغيرة في ذلك الموقف، ما دفعه لنشر رسمته، «فشيت غليلي بالرسمة، وأتمنى البطلة أوجيني تشوفها عشان تحس مدى تقديرنا ليها ولموقفها الشجاع».
