أبوالقمصان عن متحرش المعادي: سنته سودة.. ده ممكن يتحبس 15 سنة

أبوالقمصان عن متحرش المعادي: سنته سودة.. ده ممكن يتحبس 15 سنة
قالت نهاد أبوالقمصان، مدير المركز المصري لحقوق المرأة، إنها فوجئت باتصال من زميل عمل لها يوضح لها وجود فيديو تحرش بطفلة في منطقة المعادي بالقاهرة، ويتكلم بحسرة وخوف عن إمكانية تعرض طفلته إلى التحرش، مؤكدة له أن هذا الأمر لن يحدث طالما هناك أشخاص يشبهون السيدة إنجي أسامة التي صورت الواقعة وخرجت لتوقف الشاب عن فعل هذا الأمر.
وأضافت «أبوالقمصان» خلال مداخلتها ببرنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية on، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الفيديو قد يكون جديدا على الناس لكنها معتادة على حوادث التحرش، مبينة أنها تشعر بالصدمة لطلب البعض الستر لهذا الشخص، مؤكدة أن التستر عليه يعتبر تسترا على مجرم لأن المتحرش شخص يقوم بهذا الفعل باستمرار معتمدا على خوف ضحاياه.
وأشارت مدير المركز المصري لحقوق المرأة، إلى أن بعض الأشخاص تعاطفوا مع الشخص لأنه يرتدي بدلة، مشددة على أنه لا يوجد زي معين للمجرم لأنه يتم محاسبته على سلوكه الذي صورته الكاميرا، وتابعت: «الناس اتخضت وسعيدة بوجود حد زيها وسعيدة جدا بأداء الشرطة، ده سنته سودة، ده بيتحرش بطفلة صغيرة من خلال دفع مال لها دي قضية اتجار في البشر وهيتحبس 15 سنة».
وألمحت إلى أن التحرش يشمل التواصل عن طريق الكلمات أو لمس كتف فتاة ولكن ما فعله هذا الشخص يعد اتجارا بالبشر إذا ثبت دفع جنيه لها أو سيكون أمرا آخر يتجاوز التحرش لأنه أمسك الفتاة من أماكن حساسة.
وبينت أنه لديها ثقة تامة في القيد والوصف الجنائي لهذه القضية التي سينظرها النائب العام خاصة عقب الاستماع إلى شهادات البنت الصغيرة.
وواصلت: «موقف السيدة إنجي أسامة هو موقف سليم ومضبوط وهو الأمر المطلوب وأرجو أن تتواصل معنا إذا كان هناك أي شكل من أشكال الخطورة عليها».