اتهامات ميجان وهاري للقصر الملكي تشعل الخلاف بين «المحافظين» و«العمال»
اتهامات ميجان وهاري للقصر الملكي تشعل الخلاف بين «المحافظين» و«العمال»
- مقابلة ميجان وهاري
- أوبرا وينفري
- حزب العمال والمحافظين
- ميجان وهاري
- بوريس جونسون
- رئيس الوزراء البريطاني
- مقابلة ميجان وهاري
- أوبرا وينفري
- حزب العمال والمحافظين
- ميجان وهاري
- بوريس جونسون
- رئيس الوزراء البريطاني
أظهرت مقابلة دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان، مع الإعلامية أوبرا وينفري، وما وجهاه فيها من اتهامات بالعنصرية لأفراد في العائلة الملكية البريطانية، خلافا في المواقف بين كل من حزب المحافظين البريطاني الحاكم، وحزب العمال المعارض.
وبينما بدا حزب المحافظين متحفظا عن الإدلاء برأيه فيما جاء في المقابلة، حسبما ظهر من موقف زعيم الحزب ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي قال متحدث باسمه إنه شاهد المقابلة لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تعليق، كما قال جونسون نفسه إنه يكن أكبر تقدير للملكة، لكنه لا يريد الحديث عن المقابلة، حسبما نقلت عنه بي بي سي.
وأعرب جونسون عن أنه "يكنّ أعلى درجات الإعجاب بالملكة وبدورها الموحّد". وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بمواضيع تخص العائلة المالكة، فإن الشيء الصحيح الذي ينبغي على رؤساء الوزراء قوله هو لا شيء"، وذلك إثر سؤاله تحديدا عما إذا كان يعتقد أن العائلة المالكة "عنصرية".
في المقابل قال زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، إن حديث ميغان حول العنصرية ونقص الدعم في مجال الصحة العقلية يجب أن يُؤخذ "على محمل الجد".
وتحدث كيت غرين، وزيرة التعليم في حكومة الظل لحزب العمال، بشكل أكثر تفصيلا في الأمر، مشيرة إلى أن تصريحات ميجان كانت "مؤلمة بالفعل، وصادمة".
وقالت غرين في حديث لشبكة سكاي نيوز:"إذا كانت هناك مزاعم تتعلق بالعنصرية، فإنني أتوقع أن يتعامل معها القصر بمنتهى الجدية وأن يتحقق منها بشكل جيد".
ولاحقا أصدر القصر الملكي البريطاني، مساء أمس الثلاثاء، بيانا بشأن هذه الاتهامات، أبدى خلاله اهتمامه بالتعامل معها، وحزنه على معاناة «ميجان وهاري».
وأورد البيان أن القضايا ذات الطبيعة العرقية تدعو إلى القلق وسيجرى التعامل معها، وذلك تعقيبا على قول ميجان ماركل، إنه كانت هناك خشية داخل القصر، عندما كانت حاملا، بشأن لون بشرة رضيعها المرتقب، وقتئذ، ومدى احتمال أن تكون سمراء وداكنة.
وقال متحدث باسم القصر إن الأسرة المالكة حزينة برمتها وهي تحاط علما بمدى الصعوبات التي واجهت ميجان ماركل والأمير هاري خلال السنوات الأخيرة، حسبما نقلت «سكاي نيوز عربية».
وأضاف أن القضايا التي أثيرت في المقابلة لا سيما العرق، تدعو إلى القلق، مضيفا أن الذكريات قد تختلف، لكنها ستؤخذ على محمل الجد، وسيجرى التعامل معها من قبل العائلة، في نطاق خاص.
وشدد المتحدث على أن الأمير هاري وزوجته ميجان، سيحظيان دائما بحب كبير من قبل أفراد العائلة المالكة.
