تعرف على عنوان وموضوع خطبة الجمعة القادمة

تعرف على عنوان وموضوع خطبة الجمعة القادمة
- خطبة الجمعة المقبلة
- خطبة الجمعة
- عنوان خطبة الجمعة القادمة
- موضوع خطبة الجمعة القادمة
- وزارة الأوقاف
- خطبة الجمعة المقبلة
- خطبة الجمعة
- عنوان خطبة الجمعة القادمة
- موضوع خطبة الجمعة القادمة
- وزارة الأوقاف
حددت وزارة الأوقاف، عنوان وموضوع خطبة الجمعة القادمة، حيث أكدت الوزارة، أن المنابر على مستوى الجمهورية، ستحتشد الجمعة المقبلة، للحديث حول حق الوطن والشهادة في سبيله، حيث جاء عنوان وموضوع خطبة الجمعة القادمة «حق الوطن والشهادة في سبيله»، مع التأكيد على جميع الأئمة، الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية، مراعاة للظروف الراهنة.
وقالت الأوقاف في الخطبة، إن الشهادة في سبيل الله تظل متفردة عن غيرها من المكارم والمعالي، التي ينالها أهل الطاعات؛ ذلك أنه لا يجود بنفسه إلا عظيم، يعلم أنه يقدم على عمل عظيم، يستحق أن يضحي بحياته لأجله، ولعظم أمر الشهادة وعلو قدرها ومنزلتها كانت مقاما لا يبلغه كل أحد؛ إذ هي اجتباء واصطفاء من الله تعالى، حيث يقول سبحانه «وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين».
موضوع خطبة الجمعة القادمة
أضافت: لا شك أن هناك فرقا كبيرا بين الشهادة من أجل الحق، والموت من أجل الباطل؛ فالشهيد الحق هو من عرف الحق، وأخلص له، وضحى من أجله، وبذل روحه في سبيل دينه، وفي سبيل وطنه ، وفي سبيل عرضه وماله وكرامته ، فقد جاء رجل إلى رسول الله ، فقال: يا رسول الله، أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك، قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله، قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال : أرأيت إن قتلته؟ قال: هو في النار. إن الشهيد الحق هو من مات دفاعا عن أرضه، وعرضه، ووطنه، وماله،حيث يقول نبينا: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله، أو دون دمه، أو دون دينه، فهو شهيد.
وشمل عنوان موضوع خطبة الجمعة القادمة، المضمون، حيث أعد الله سبحانه للشهداء أرفع المنازل، وأعلى الدرجات؛ فهم في صحبة الأنبياء والصديقين والصالحين، حيث يقول تعالى «ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا»
ويقول سبحانه: «والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم»، ولا أدل على عظم منزلة الشهادة من أن النبي تمناها مرات عديدة، حيث يقول: والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله، ثم أحيا، ثم أقتل، ثم أحيا، ثم أقتل، ثم أحيا، ثم أقتل، ويقول صلى الله عليه وسلم: ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة.
عنوان خطبة الجمعة القادمة
ولقد بشر نبينا أسر الشهداء بالمنزلة العظيمة لذويهم عند الله تعالى، ومطمئنا نفوسهم وقلوبهم، ومن ذلك بشارة نبينا لسيدنا جابر بن عبد الله بمنزلة أبيه في الجنة بعد استشهاده، حيث قال له : أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟، قال: بلى يا رسول الله، قال: ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كفاحا - أي: مواجهة - فقال: يا عبدي تمن علي أعطك، قال: يا رب تحييني، فأقتل فيك ثانية، قال الرب: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون.
الخطبة الثانية
وجاءت الخطبة الثانية متطابقة لعنوان وموضوع خطبة الجمعة القادمة، حيث أكدت الأوقاف في الخطبة أن شهداؤنا الأبطال قد ضحوا في سبيل وطنهم بأرواحهم ودمائهم وأنفسهم، فإن للوطن على كل منا حقا ينبغي الوفاء به، ومن أهم حقوق الوطن: حسن الولاء له، والانتماء إليه، والاعتزاز به، والحفاظ عليه، وغل يد العابثين والمفسدين عنه، وإتقان العمل والاجتهاد فيه، وبذل الوسع لرفع رايته عالية في المحافل الدولية، من خلال إتقان كل ما ينسب إليه أو يخرج منه، زراعة أو تجارة أو صناعة أو علما أو ثقافة، بحيث يصبح كل مواطن عنوانا عظيما لبلده وسفيرا له، سواء بما ينتج في الداخل أو بما يصدره أو يمثله في الخارج، وكل منا على ثغر من ثغور الوطن، فليعمل كل منا على الوفاء بواجبه تجاه وطنه طبيبا كان أم معلما، زارعا كان أم صانعا، فالوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعا.