وزيرة الصناعة: نستهدف الوصول بالصادرات إلى 100 مليار جنيه
وزيرة الصناعة: نستهدف الوصول بالصادرات إلى 100 مليار جنيه
قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إن الدولة تريد الوصول بالصادرات إلى 100 مليار جنيه، ولذلك نحتاج إلى معدلات نمو سنوية، ولابد أن يقابل ذلك تصنيع منافس وتدعمه الدولة لكي يصل إلى العالم.
وأضافت «جامع»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة الفضائية، الاثنين، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي: «نحن حريصون على التواصل مع جميع المجالس التصديرية لعرض برنامج دعم الصادرات من المحافظات الحدودية ومحافظات الصعيد، لأننا نهتم بتطبيق برنامج يحوز رضا المصدرين، والمستثمرين».
وضع عدد من الاعتبارات في البرنامج
وتابعت وزيرة التجارة والصناعة، أنهم وضعوا في اعتبارهم عددًا من الأمور، مثل عوائق التصدير لأفريقيا حيث إن بعض الدول الأفريقية حبيسة، وليس من السهولة الوصول إليها، مشددة على أن التصدير يجب أن يكون بجودة عالية، وأن يكون نسبة المكون المحلي لا تقل عن 30%، وكلما زادت هذه النسبة، زادت نسبة الدعم المقدم له، والغرض من هذا أن يكون سعر المنتج منافسا في التصدير.
وتابعت: «أي حد سيبدأ في التصدير من هذه المحافظات سيحصل على دعم نقدي، وهناك دعم خاص للمنتجات التي تخرج من المنطقة الاقتصادية في قناة السويس، لجذب المزيد من الاستثمارات فيها، وهناك برامج تم وضعها خصيصا لدعم توطين صناعة السيارات».
وأوضحت أن الدولة قررت في عام 2020، صرف كل المتأخرات للمصدرين المتأخرة منذ عام 2016، وتم صرف 7.3 مليار جنيه من بداية العام إلى شهر أكتوبر 2020، والرئيس وجه بصرف كل المتأخرات، فتم صرف 13 مليار جنيه من شهر أكتوبر إلى نهاية ديسمبر.
إطلاق البرنامج الجديد في السنة المالية الجديدة
ولفتت جامع، إلى أن البرنامج الجديد سيتم إطلاقه في السنة المالية الجديدة، ولن يقل عن 3 سنوات، لكي يضعوا استراتيجيات لزيادة التصدير مناسبة لهم، لأن الهدف هو وصول الصادرات إلى المعدلات المطلوبة.
ما الفائدة التي ستعود على الدولة؟
وشددت الوزيرة، على أن هذه الأموال سوف تعود بفائدة على الدولة، لأن هذا سوف يزيد من الإنتاج وإنشاء المصانع الجديدة، وزيادة الصادرات وتقليل فاتورة الواردات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الصناعة الوطنية، لافتة إلى أنهم يعملون في هذه المنظومة رغم جائحة كورونا، مؤكدة أن مصر بها صناعة وطنية ورجال أعمال على قدر كبير من المسؤولية.
