بعد استجابة الرئيس.. والدة المصاب بضمور في القدم: «كنا عاوزين نزغرط»

بعد استجابة الرئيس.. والدة المصاب بضمور في القدم: «كنا عاوزين نزغرط»
استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحالة «محمد جمال أحمد السيد»، شاب يبلغ من 19 سنة من محافظة الشرقية، ولد مصاباً بمرض ضمور أعصاب في القدم، ويحتاج لعملية شد أوتار في قدمه، من أجل أن يستطيع الحركة، حيث أجرى عملية في قدمه، لكنها لم يُكتب لها النجاح.
وكانت «الوطن»، نشرت حالة المصاب، فضلا عن مناشدة من والدته للمسئولين بعلاجه على نفقة الدولة، تحت عنوان «محمد» مصاب بضمور ولا يخرج من منزله بالشرقية: «نفسي اشتغل»، قال الشاب خلال حديثه: «لا أستطيع الخروج من المنزل، نفسي أتعالج وأشوف الشارع، ونفسي أشتغل»، مضيفا: «أناشد المسئولين يساعدوني أتعالج على نفقة الدولة.. أنا عاوز أشتغل علشان أقدر أساعد أمي، التي تحملت كثيراً، وتعتب علشاني أنا واخواتي».
وقالت عزة مصطفى في حلقة اليوم، من برنامج «صالة التحرير»، على شاشة «صدى البلد»، إن هناك استجابة من الرئيس لحالة الشاب محمد، «ربنا يباركله ويجبر بخاطره زي ما بيجبر بخاطر الغلابة، السيد الرئيس أخذ قرار بعلاج الطفل محمد»، فيما تحدثت والدة الشاب هاتفيًا خلال البرنامج قائلة: «ربنا يخليهولنا، أنا نفسي أرتاح، أول ما سمعت استجابة الرئيس بنتي عاوزه تزغرط مش عارفة».
وأضافت والدة الشاب: «سعيدة جدًا إن الرئيس السيسي سمع حالة ابني وقرر علاجه، ربنا يخليهولنا ويخليه للشعب المصري، ويخليه للغلابة اللي زي حلاتنا، ويخليه للشعب المصري كله، وديما يبقى سند للغلابة، ربنا يارب يكافئه على اللي بيعمله مع الشعب، السيسي هو اللي حارس الشعب، مش مصدقة نفسي».
فيما قال الشاب محمد خلال التقرير، «أنا محتاج أتعالج وأمشي على رجلي، ومش بقدر أروح الحمام من يوم ما أتولدت، لإما ماما بتخش معايا أو أخويا، ولو محتاج حاجة أخويا بيجبها لي وهو جاي، نفسي أعيش حياة نظيفة وحياة كريمة نظيفة».
وأبدى «محمد»، رغبته في مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، «أنا نفسي بس أقابل الرئيس السيسي واتكلم معاه، وأتعالج في مستشفى الجيش، أنا بحب جيش بلدي جدًا، وبحب الرئيس وانتخبته مرتين».
وتابع: « نفسي أشوف الرئيس السيسي أوي، وبحب جيش بلدي جدًا، انا لما بشوف أي عسكري في الشارع بديله التحية، يارب يحفظك يا سيادة الرئيس ويحفظ الجيش المصري ويحفظ الشرطة المصرية وكل أجهزة وزارة الداخلية».
بينما قالت والدته خلال التقرير، إنها اكتشفت منذ ولادة محمد بسنة، أنه لا يستطيع الحركة، وتم إخضاعه للعلاج الطبيعي وجلسات كهربائية، «قالوا عاوزين يعمل عمليه، أبوه خده وراح مستشفى أبو بالرئيس بالقاهرة، قالوا لازم يتم 7 سنوات عشان يعمل العملية، كان معانا قرشين وصرفناهم على محمد».
وتابعت: «عملنا له جزمة طبية بفلوس غالية، والعملية مش نجحت، أبوه توفي بفيروس سي من 7 سنوات، محتاجين ابني يعمل عملية شد أتوار في القدم، وديما يقولي نفسي أمشي ويبقى ليا أصحاب وحبايب وأعرف الناس، نفسي أمشي ويبقى ليا حبايب واشيل مسئوليتي واصرف على البيت».