ألبوم صور فوتوغرافية.. رشيد بعيون ولادها في البحيرة

كتب: أحمد حفنى

ألبوم صور فوتوغرافية.. رشيد بعيون ولادها في البحيرة

ألبوم صور فوتوغرافية.. رشيد بعيون ولادها في البحيرة

استغلوا طبيعة مدينتهم الساحرة، التي حباها الله بالنخيل والأشجار الخضراء طوال العام، وجعلوا من عدسات كاميراتهم نافذة لعرض كل ما هو طبيعي وساحر بالمدينة التاريخية «رشيد».

ذهبوا بأفكارهم إلى أبعد من المناطق والمباني الأثرية الموجودة برشيد، وتحدوا أنفسهم لإظهار المناطق البسيطة غير المعروفة بأبهى صورها، فمنهم من ذهب إلى سوق المدينة وآخر ذهب إلى شريط السكة الحديد المار وسط الحدائق والزراعات، وآخرين انتشروا بكل شبر في المدينة، وجعلوا من صفحات التواصل الاجتماعي معرضا لصورهم.

«أحمد خليفة»، مصور فوتوغرافي، يقول لـ«الوطن»، على الرغم من أنني لست من أبناء مدينة رشيد، إلا أنني استطعت أن أقفز بالتصوير الفوتوغرافي بها إلى أبعد من المناطق الأثرية، فمن الطبيعي أن يتجه كل زائر أو غريب عن المدينة إلى المباني الأثرية والمتاحف هناك، ليلتقلط الصور سواء تذكارية أو احترافية.

وأضاف، لكنني اكتشفت الطبيعة الساحرة برشيد، الموجودة في أبسط الأماكن، ففي السوق تجد مناظر تجذب أي مصور، وهي تعانق المنازل الأثرية مع عادات وتقاليد الرشايدة، وتجد مهن وتجارة اندثرت من محافظات مصرية كثيرة ومازالت موجودة برشيد، بالإضافة إلى أكبر منطقة شاهدتها لتصنيع المراكب واليخت والسفن الكبيرة.

وعلى جروب «برج رشيد»، تم نشر صور لشريط السكة الحديد خط "أبو قير" القادم من الإسكندرية وينتهي برشيد، وما بين إدكو ورشيد يمر القطار بأماكن ساحرة، فالنخيل موجود من الجانبين ومن خلف أحدهما ساحل البحر المتوسط، في مشهد لا يراه إلا من يستقل قطار أبو قير متوجها إلى رشيد أو قادم منها، والتقط أحمد نصر صورا لزرع يخرج ما بين القضبان، وتكتسي به الأرض بطول الجانبين، وعلق مئات المتابعين على الصور، معتقدين أنها صورا في الريف الأوروبي، وزاد إعجابهم بالصور بعدما عرفوا أنها من قلب مدينة رشيد. 


مواضيع متعلقة