المطاعم السياحية: مواعيد العمل الحالية ستجبرنا على الإغلاق خلال رمضان

كتب: عبده أبوغنيمة

المطاعم السياحية: مواعيد العمل الحالية ستجبرنا على الإغلاق خلال رمضان

المطاعم السياحية: مواعيد العمل الحالية ستجبرنا على الإغلاق خلال رمضان

قال هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن غالبية المطاعم السياحية ستغلق أبوابها خلال رمضان إذا لم يتم تعديل مواعيد الغلق خلال شهر الصوم.

وأضاف وهبة، لـ«الوطن»، أن المطاعم تستقبل الزبائن خلال الشهر الكريم بوجبتى الإفطار والسحور واذا ما استمرت المواعيد الحالية فإنها لن تستطيع استقبال الزبائن خلال السحور، وبالتالى لن تتحمل تكاليف التشغيل ورواتب العاملين، خاصة أنها ستعمل فقط خلال وجبة الفطور.

وحددت وزارة السياحة مواعيد غلق المنشآت والمطاعم السياحية فى الثانية عشرة صباحا خلال الشتاء على أن يتم مدها لساعة إضافية خلال يومى الخميس والجمعة وأيام الإجازات الرسمية.

 وأشار إلى أن المطاعم ستتعرض لخسائر كبيرة إذا ما استمرت المواعيد الحالية نظرا لأن الإيرادات المحققة من العمل خلال وجبة الإفطار لن تكفى لدفع رواتب العاملين وتكاليف التشغيل اليومية، موضحا أن الغرفة تقدمت بطلب للدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، لمد مواعيد عمل المطاعم والمنشآت السياحية خلال رمضان حتى أذان الفجر حتى تستطيع استقبال الزبائن خلال وجبة السحور.

تراجع الإيرادات 

وأوضح وهبة أن إيرادات المطاعم السياحية تراجعت حاليا بنسبة 75% بالمقارنة بذات الفترة من عام 2019، وذلك للعديد من الأسباب أهمها مواعيد غلق المطاعم والتي لا تسمح للزبائن بالسهر وتناول العشاء فى وقت متأخرداخل المطعم، فضلا عن ضوابط التشغيل والتى حددت نسب استقبال الزبائن داخل المطعم بـ 50% من السعة الاستيعابية للمنشآة السياحية، إضافة إلى فيروس كورونا الذى أدى إلى عزوف أعداد كبيرة من المواطنين عن الذهاب للمطاعم لتناول الغداء أو العشاء وذلك لتخوفهم من الإصابة بالفيروس.

عقوبات عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية 

وأكد وهبة أن هناك عقوبات يتم تطبيقها على المطاعم التى لا تطبق الإجراءات الاحترازية والوقائية تبدأ من الإغلاق لمدة 7 أيام مع غرامة فورية 4 آلاف جنيه يتم مضاعفتها حال تكرار المخالفة، مشيرا إلى أن الغرفة لم تتلقَ إلى الآن ضوابط التشغيل الخاصة بشهر رمضان، خاصة أن الشهر الكريم له خصوصيته من حيث السهر والازدحام والتكدس.


مواضيع متعلقة