«الصحة العالمية»: دول المنطقة قد تشهد موجتين ثالثة ورابعة من كورونا
«الصحة العالمية»: دول المنطقة قد تشهد موجتين ثالثة ورابعة من كورونا
قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري أمراض الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إن معظم دول المنطقة لا زالت في نهائيات الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، حيث تشهد الدول بعض الانخفاضات أو الارتفاعات في أعداد الإصابات، وهو الأمر الذي يرتبط بمدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لكن من المؤكد أننا حتى الآن في الموجة الثانية.
وأضاف «الخولي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، على شاشة «الحدث اليوم»، أنه ما زال هناك احتمالات من حدوث موجة ثالثة أو رابعة في بعض الدول نتيجة التراخي عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية الذي شهدناه في الفترة الأخيرة، فالانخفاض الأخير في أعداد الإصابات وكذلك ظهور اللقاحات نتج عنه تراخي كبير.
وأشار استشاري أمراض الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية إلى أن هذا التراخي الذي حدث حول العالم أدى إلى زيادة بسيطة في أعداد إصابات كورونا بعد استمرار الانخفاض لمدة 8 أسابيع على المستوى العالم، حيث شهدنا ارتفاعا ضئيلا خلال الأسبوع الأخير.
وعن تصريحات المنظمة المُقلقة دائما من كورونا، ذكر الخولي، أنه دائما ما تأتي تصريحات المنظمة ردًا على الاسئلة في المؤتمرات الصحفية، وبالتالي من الصعب للغاية اخفاء معلومة أثناء الرد على الاسئلة، « أنا معاك أن ليس كل ما يُعرف يقال خاصة في وسائل الإعلام العام، ولكن هناك أسئلة توجه للمنظمة خلال المؤتمرات الصحفية يجب الإجابة عنها».
وتابع: « يعني أحيانًا يتم توجيه سؤال للمنظمة، هل كورونا تُعد الجائحة الاخيرة، فبالطبع العلم يقول أن هناك جائحة اخرى قد تحدث، وبالتالي يزداد قلق الناس، ورغم ذلك المنظمة مجبرة على الرد على اسئلة الصحفيين»، نافيًا في الوقت ذاته عن قيام المنظمة بالتصريح عن موعد رسمي لانتهاء جائحة كورونا، أو حتى موعد متوقع لانتهائها.
وأشار إلى أن ظهور اللقاحات بادرة امل، واستمرار التطعيم هو الأمل الأكبر في القضاء على هذه الجائحة، لكن لابد من استمرار فترة زمنية في الاجراءات الاحترازية، بحيث تكون هناك مناعة قطيع وبالتالي تقلل نسبة انتقال الفيروس من شخص لآخر، في هذه اللحظة نُعلن أننا انتصرنا، وقبل هذا الأمر من الصعب جداً أي موعد متوقع لانتهاء الجائحة».
