«ماسك يتغير لونه لو مصاب بكورونا».. مشروع بـ«تطبيقية حلوان» يفوز بتمويل أكاديمة البحث العلمي

كتب: أحمد أبوضيف

«ماسك يتغير لونه لو مصاب بكورونا».. مشروع بـ«تطبيقية حلوان» يفوز بتمويل أكاديمة البحث العلمي

«ماسك يتغير لونه لو مصاب بكورونا».. مشروع بـ«تطبيقية حلوان» يفوز بتمويل أكاديمة البحث العلمي

أعلنت كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان عن فوز مشروعين تخرج للعام الجامعي 2020- 2021 ضمن المشروعات التي تدعمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في منحة تقدم لها 850 فكرة لمشروعات تخرج على مستوى الجامعات المصرية. 

جاءت مشاركة جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة،  الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف  الدكتورة ميسون قطب عميد كلية الفنون التطبيقية. 

أوضح ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، أنَّ جامعة حلوان تدعم وتشجع طلابها  للاستفادة من فرص دعم مشروعات التخرج والتي تتيحها الدولة، وتساندهم لتحقيق كل ما يسهم بدوره في رفع شأنهم وشأن بلدهم ، وزيادة تفاعلاتهم  بسوق العمل ومعرفة متطلباته، مشيداً بما تقدمه الدولة والقيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي من دعم وفرص عديدة للطلاب وهو ما يصب في مصلحة الطالب المصري. 

وأوضحت الدكتورة ميسون قطب أنَّ المشروعات الفائزة هي: مشروع تخرج (إنتاج أقمشة أقنعة ذكية للحماية من فيروس كورونا)، للطالبة نهى عصام حسن الطالبة بالفرقة الرابعة قسم الغزل والنسيج وتحت إشراف الدكتورة غالية الشناوي رئيس القسم العلمي.

وجاءت فكرة المشروع بعد تفشي وباء كورونا، والذي أسفر عن موت الآلاف ولازال يعد من أخطر الأوبئة التي تواجه العالم، وتبين أنَّ أقمشة الحماية من مخاطر هذا الفيروس القاتل (الماسك أو الكمامة) هي خط الوقاية الأول نظرًا لعدم وجود علاج  فعّال له حتى الآن فقد اعتمدت الاستراتيجيات على التباعد الاجتماعي كوسيلة لمنع انتشاره، ويعد استخدام أقنعة الوجه جزءاً رئيساً من هذه الاستراتيجية لإنشاء الحواجز بين الأفراد المصابين و غير المصابين، حيث أن أقنعة الوجه تغطي منطقة الفم والأنف لمنع وصول الرزاز المتناثر من المصاب وزيادة فرص إصابة الآخرين واتساع احتمالات انتقال العدوى.

وتابعت أنَّ المشروع يهتم ويركز في عمل أقنعه ذكية تحذيرية متعددة المواصفات بتكلفة أقل وجودة أعلى باستخدام المواد متغيرة اللون بالمحفز الخارجي كالحرارة  أو الضوء أو درجة الأس الهيدروجيني لتعمل كحاجز لمنع دخول الفيروس وبمجرد ارتداء الشخص المصاب لها  تظهر علامة يتغير لونها، وتعمل على توضيح أن هذا الشخص مصاب بالمرض و بمجرد رؤية تغيير اللون على القناع يمكن تجنب الشخص والابتعاد عنه تمامًا، وبذلك يقل إعداد المصابين بسبب العدوى، إضافة لفائدة هذا القناع للمريض نفسه.

ويساعد الماسك، المريض لمعرفة إصابته مبكرًا مما يساعد على سرعة توجيهه لتلقي العلاج، ما يوفر الكثير من الوقت والجهد المستنفذ في إجراء التحاليل والأشعة والذي بدوره يؤدي لفاعلية العلاج، حيث أن أكثر أسباب زيادة الوفيات عدم معرفة المريض بإصابته بالفيروس مبكراً، إضافة لتميز القناع المزمع إنتاجه بتحقيق أقصى درجات الراحة ومنع دخول الفيروس ومقاومة عالية للسوائل وتميزه بنفاذية عالية لاستنشاق الهواء وكفاءة ترشيح عالية وغير مسبب للحساسية، كما أنَّه خفيف  الوزن وغير سام وذلك باستخدام خامات ومعالجات جديدة. 

وفاز أيضًا مشروع تخرج (تطبيقات الأشرطة المنسوجة في مجال الأقمشة الذكية والاغراض الجمالية) للطالب بلال أحمد عبدالجليل الطالب بالفرقة الرابعة قسم الغزل والنسيج، تحت إشراف الدكتورة أيمان أبو طالب الأستاذ المساعد بالقسم ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية. 

جاءت فكرة المشروع في ضوء «رؤية مصر 2030»، والتوجه نحو اقتصاد المعرفة، وتوجهات الجامعة لنشر ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على العمل الحر، حيث يهدف المشروع لتأهيل الطلاب للبدء في مشروع ريادي من خلال التوسع في تنفيذ تطبيقات مختلفة للأشرطة المنسوجة بإعتبارها إحدى المنتجات النسجية التي تصلح لتأسيس مشروع ريادي كما أنها لديها القدرة على تحقيق قيمة مضافة في مجالات الديكور ومكملات الأزياء وذلك بواسطة تصميم وإنتاج أشرطة برؤى مبتكرة وقيمة وظيفية متميزة، وكذلك في مجال الاقمشة الذكية والأقمشة ذات الاستخدامات الخاصة والتي تتناسب مع التطورات التكنولوجية، والمشروع سينفذ بالتعاون مع شريك صناعي (التحالف القومي للنسيج) احدى مشروعات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.


مواضيع متعلقة