مشاهد من جولة السيسي مع المواطنين.. «جبر بخاطر مريض ولبى طلب بسطاء»

كتب: كريم عثمان

مشاهد من جولة السيسي مع المواطنين.. «جبر بخاطر مريض ولبى طلب بسطاء»

مشاهد من جولة السيسي مع المواطنين.. «جبر بخاطر مريض ولبى طلب بسطاء»

تشتاق قلوب البسطاء دومًا إلى حاكم يكون بمثابة «حلال العقد» لهم، يشعر بآلامهم ويضمد جراحهم، وهو ما وجدوه في الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يمارس ذلك الدور دائمًا خلال تعامله مع المواطنين في مصر دون أن يكل، فكلمة «حاضر من عنيا» التي يتفوه بها دائمًا بعد أن يتلقى طلبًا من أحدهم، تريح النفوس، وتجبر الخواطر، وتعطيهم بادرة أمل في حياة أفضل وحلًا لما يعانون منه، وهو ما تجسد خلال جولته الأخيرة في شوارع مدينة نصر، التي رسمت الفرحة على شفاه من قابلهم.

مشاهد إنسانية شهدتها جولة الرئيس السيسي في الشارع، أظهرت مدى حرصه على توفير سبل الراحة والحقوق الآدمية لشعبه، يسير بسيارته وعيناه لا تتوقف عن البحث عن مواطن ربما يحتاج للمساعدة، وما إن يجد ما يلفت انتباهه شيئٌ ما، يتوقف فورا لبحث الحالة، ويتدخل بيد العون لحل المشكلة سريعًا.

توقفت سيارة الرئيس أمام أحد بائعي الفاكهة في منطقة مدينة نصر، فتح بابها فتفاجأ البائع بوجود الرئيس أمامه، تبعثرت الكلمات على لسانه، وطلب كل ما بداخله بصوت متلعثم، والرئيس يسمعه بإنصات، وعلى وجهه ايتسامه لم تفارقه حتى نهاية اللقاء.

بائع الفاكهة محمد حسن محمد مسعود، صاحب الـ57 عاما، صرخ بجمل عفوية، خرجت منه بصدق معبرًا عن مدى سعادته برؤية الرئيس، وفرحته بتلبية ما تمنى تحقيقه منذ سنوات: «إنت أجمل حاجة شوفتها يا سيادة الريس»، بعد أن وعده السيسي بتنفيذ مطالبه وعلاجه على نفقة الدولة، وغازله بجملة: «نقي فاكهة كويس». 

مواطن يتظلم للرئيس من سحب عربته.. والسيسي: عنيا حاضر

لم يكد السيسي يتحرك بموكبه، إلا استوقفه رجلان، يرتديان جلبابان يُظهران مدى بساطتهما، تشجعا على الاقتراب منه بعدما أشار لهما بيده في تحية لهما، سلاما حارا ينبئ عن معرفة قديمة، ليمزح الرئيس مع أحدهما، بعد أن اقتربا من سيارته، قائلًا، «عارفك ده أنت بقالك هنا ييجي أكتر من 20 سنة».  

البائع البسيط حكى للرئيس مشكلته، التي جاء من أجلها، «خدوا العربية مني يا فندم»، فما كان من السيسي إلا أنه رد بجملته المعتادة التي ترد دائمًا مظلمة البسطاء، وتجعل من أحلام المواطنين حقيقة، «حاضر من عنيا»، وأشار بعينه لأحد الحراس إشارة مفهومة بها أمر بتنفيذ ما طلبه الرجلان، لتنهال الدعوات من فم الرجل المسن: «ربنا يباركلك يارب ألف شكر لسيادتك». 

بائع خضروات وعده الرئيس بتروسيكل: اتفاجئت إنه سمعني وأمي داعيالي

خلف عربته المتواضعة في شارع أحمد فخري بالقرب من حديقة الطفل، يحكي أحمد ياسين حامد، بائع الخضروات، وأحد ثلاثة أشخاص قابلهم الرئيس خلال جولته، المشهد الذي حدث معه أمام السيسي، والذي وصفه بأنه «لا يصدق»، يرى أن من ينعمون بمقابلات مثل تلك «أمهم داعية لهم»، ولم يكن يعلم أنه سيصبح واحدًا منهم.

أزمة «ياسين» تلخصت في كونه فقد عربة الخضار الخاصة به، بعد مصادرتها من قبل الحي، وحين التقى الرئيس عرض عليه مشكلته، واندهش أن الرئيس توقف له واستمع لشكواه، ولم يصدق أذنيه وهو يستمع إلى الرئيس يعده بتوفير تروسيكل يعينه على العمل لتدبير نفقات أسرته، «قولت هيديني ضهره وينساني، لكن مين ده اللي ينسي، فوجئت أن مندوب الرئاسة يتابع معايا أولًا بأول».

الرئيس السيسي.. «حلال عقد» المصريين

كلما تعقد أمر ما لدى المصريين، وقف له الرئيس حائط سد، ودرعًا واقيًا لشعبه ضد أي مشكلة، يجوب الشوارع بسيارته، ليرصد أي معاناة من البسطاء، يتدخل ويستجيب بسرعة فائقة، بعدها تنحل الأزمة وتتحول الدموع لفرح والانكسار لعزة، هنا طبطب على ظهر مريض أهلكه التعب، وهناك وعد بائع بتوفير مصدر رزق جديد، وموقفًا بعد موقف، تزداد ثقة المواطنين في استجابات رئيسهم السحرية التي تقلب المشهد رأسا على عقب، والتي جعلته بالفعل «حلال العقد» لديهم. 

 

بائع الخضار بعد استيقافه موكب الرئيس: طالبته بتروسيكل وقال لي عيني

بائع الفاكهة بعد توجيه السيسي بعلاجه: وعدني ووفى بوعده كما فعل مع كل المصريين

آخرهم بائع الفاكهة.. السيسي يداوي مآسي المواطنين من قلب الشارع (فيديو)

بائع الفاكهة بعد لقائه الرئيس السيسي: إنسان حقيقي بيطبطب على شعبه.. ربنا يحفظه لمصر

«الوطن» تحاور باعة استوقفوا موكب السيسي.. وأحدهم: قالي بشوفك من 20 سنة (فيديو)

تفاصيل الحالة الصحية لبائع الفاكهة بعد توجيه السيسي بعلاجه: يعاني من ضمور في العضلات منذ 10 سنوات

شقيق «بائع الفاكهة» الذي استوقف موكب السيسي: بيشتري مني من 26 سنة.. وقالي طلباتك مجابة

بائع الفاكهة يروي تفاصيل حكايته مع الرئيس السيسي: «وعدني بحل مشاكلي»

السيسي يتوقف بسيارته ويوجه بعلاج بائع فاكهة ويستجيب لـ2 آخرين (فيديو)

بائع الفاكهة: الرئيس اشترى مني ورفض يخلي عليا

 


مواضيع متعلقة