بائع الفاكهة: الرئيس اشترى مني ورفض يخلي عليا

07:22 م | السبت 06 مارس 2021

قال محمد حسن، بائع الفاكهة الذي أمر الرئيس بعلاجه، إنه فوجئ بوقوف الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام «فرشة لبيع الفاكهة» وطلب منه شراء فاكهة الموز: «أنا بقف في شارع أحمد فخري عند حديقة الطفل، وفوجئت أن الرئيس وقف قدامي وطلب موز، والمحافظ ونائبه جم سلموا عليا».

وأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن عربة بيع الفاكهة في الأساس هي ملك لأخيه، ولكن ولحسن حظه كان يقف هو عليها عندما قرر الرئيس السيسي الوقوف أمامه، لافتا إلى أن تلك السيارة هي ملك لأخيه منذ ما يقارب الـ30 عاما: «أنا للأسف متجوزتش لحد دلوقتي لأن الظروف معايا مش مظبوطة، وطلبت من الرئيس شقة وقالي حاضر عنيا، بس هنمشي في إجراءات العلاج الأول لأنها الأهم، أقف على رجلي وبعدين يبقى لنا معاش».

وأوضح أنه مريض بأعصاب منذ ما يقارب الـ7 سنوات، وهو ما اضطره للذهاب إلى قصر العيني من قبل للكشف ولكن دون جدوى، وعندما رآه الرئيس عبدالفتاح السيسي هاتف وزيرة الصحة مباشرة وطلب منها علاجه على نفقة الدولة: «أنا بعت الموز لسيادة الرئيس ورفض يخليها عليا، وقالي لازم تاخد فلوسهم».

«مفيش رئيس جمهورية بينزل ويقابل المواطنين كده أبدا، والشعب كله بيدعيله»، بهذه الكلمات أبدى بائع الفاكهة إعجابه بتواضع الرئيس، موضحا أنه وبعد اتجاه الرئيس إلى وجهته جاءت إليه سيارة إسعاف وقامت بنقله إلى مستشفى دار الشفاء.

طلبات عديدة قدمها محمد حسن إلى الرئيس السيسي: «كل اللي طالبه حاجات كاتبها في ورقة، ومتأكد أن الرئيس عمره ما هيرفض طلباتي، وأحب أقوله إنت قلب أسد بيقف قدام المخاطر اللي بتحصل في بلدنا».

بائع فاكهة: «مش مصدق أني قابلت الرئيس.. منمتش من أمبارح»

من جانبه، قال عواد وهبة، بائع فاكهة الذي استجاب الرئيس السيسي لمطالبه، إنه وفور رؤيته للرئيس عبدالفتاح السيسي في السيارة هرع إليه مسرعا حتى يلقي السلام عليه: «أنا مش مصدق أني قابلت الرئيس ومنمتش من أمبارح، فرحان أوي، وجريت على الرئيس وقال للحرس سيبوه، وقابلني أحلى مقابلة وكل اللي كان بيقوله أؤمرني».

وأضاف «وهبة»، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنه طلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي إعادة عربة الفاكهة التي يمتلكها والتي قامت البلدية بسحبها منه وتكسيرها: «الله يعينه على اللي هو فيه، هو شايل كتير أوي الله يعينه».