توترات سياسية: مظاهرات في السنغال والجزائر.. واستقالة وزير إكوادوري

توترات سياسية: مظاهرات في السنغال والجزائر.. واستقالة وزير إكوادوري
- السنغال
- مظاهرات السنغال
- مظاهرات الجزائر
- الحراك الشعبي في الجزائر
- الجزائر
- الإكوادور
- السنغال
- مظاهرات السنغال
- مظاهرات الجزائر
- الحراك الشعبي في الجزائر
- الجزائر
- الإكوادور
شهدت عدد من الدول خلال اليومين الماضيين، حالة من التوتر السياسي، كما حدث في السنغال والتي شهدت أعمال شغب وعنف على خلفية اعتقال معارض سياسي، كما شهدت الجزائر، استمرار مظاهرات الحراك الشعبي في أسبوعها الثاني، فيما قدم وزير الداخلية في الإكوادور الواقعة في قارة امريكا الجنوبية، استقالته من منصبه على خلفية اضطرابات حدثت في 3 سجون بالبلاد.
واستمرت المظاهرات الأكثر انتشارًا في السنغال، أمس الجمعة، لليوم الثالث على التوالي، تعبيراً عن الغضب من رئيس البلاد ماكي سال، والغضب من اعتقال الشخصية المعارضة البارزة في البلاد، المتهم بالاغتصاب عثمان سونكو.
وارتفع عدد قتلى اشتباكات شهدتها مدن سنغالية من بينها عاصمة البلاد داكار جراء احتجاجات ومظاهرات حاشدة، على خلفية اعتقال المعارض عثمان سونكو الذي يمثل أمام القضاء على خلفية اتهامات بالاغتصاب، إلى 4 أشخاص.
وقال وزير الداخلية السنغالي أنطوان فيليكس ديوم، أمس الجمعة، إن الحكومة ستستخدم كل الوسائل اللازمة للعثور على المتظاهرين الذين انتهكوا النظام العام ونهبوا المحال التجارية وألحقوا الأضرار.
وأثار اعتقال المعارض السنغالي الأربعاء الماضي، وهو في طريقه إلى المحكمة حيث كان يفترض أن يتم استجوابه بتهم اغتصاب ينكرها، غضب مؤيديه.
وقال العديد من السنغاليين، إن توقيف المرشح الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية في 2019، أدى أيضا إلى زيادة السخط المتراكم في البلاد.
من جانبه، قال موقه نت بلوكس، إن تطبيقات التواصل الاجتماعي والرسائل بما فيها فيسبوك وواتس آب ويوتيوب تم حظرها، أمس الجمعة قبل مظاهرة مخطط لها من قبل المجتمع المدني وأحزاب المعارضة، وفقا لما ذكرته شبكة سي إن إن الإخبارية الامريكية في نسختها الإنجليزية.
وفي الجزائر، خرج الآلاف في مسيرة وسط العاصمة الجزائرية في الأسبوع الثاني بعد استئناف مظاهرات الحراك الشعبي والتي توقفت قبل عام بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وفي الإكوادور، قدم وزير داخلية البلاد، باتريسيو باسمينيو، أمس الجمعة، استقالته من منصبه على خلفية انتقادات تعرض لها أثر اضطرابات حدثت في 3 سجون بالبلاد.
وقال باسمينيو، في بيان على حسابه في موقع التدوينات القصيرة تويتر، إنه اتخذ قرارا شخصيا يتمثل في تقديم الاستقالة من منصبه دون إمكانية التراجع.
وأشار باسمينيو، إلى أن أسباب قراره شملت الانتقادات غير العادلة لأنشطته خلال تنفيذ مهام منصبه وكذلك حالته الصحية، موضحا أنه أصيب بكورونا.
وكانت 3 سجون مختلفة في الإكوادور، شهدت في أواخر فبراير الماضي، موجة اضطرابات وأعمال عنف واسعة قتل بها 79 سجينا بينما أصيب عدد من قوات الشرطة.