«سيبك منهم» حملة بحراوية لمواجهة مهنة التسول

«سيبك منهم» حملة بحراوية لمواجهة مهنة التسول
- مهنة التسول
- ظاهرة التسول
- البحيرة
- حملة بحراوية
- فيس بوك
- متسولين
- مهنة التسول
- ظاهرة التسول
- البحيرة
- حملة بحراوية
- فيس بوك
- متسولين
أثارت ظاهرة انتشار التسول استياء الكثير من أبناء محافظة البحيرة، بعدما زادت خلال الفترة الماضية، وتفنن ممارسو تلك المهنة في ابتكار الأساليب المختلفة، حتى وصل الأمر إلى حد المضايقات للمارة خاصة النساء، وهو ما دفع المئات من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى إطلاق الحملات المناهضة لظاهرة التسول، ولاقت رواجا كبيرا من المواطنين بالبحيرة، معلنين تضررهم من المتسولين.
«سيبك منهم».. عنوان حملة رافضة لانتشار مهنة التسول بشوارع البحيرة، تداول القائمون عليها صورا لمتسولين بالشوارع يضايقون المارة بتصرفاتهم وإلحاحهم للحصول على أموال، وذكروا مواقف عديدة توضح الحالة المالية للمتسولين، وأن التسول مهنة رخيصة لتحقيق أرباح غير مشروعة وتجعل أصحابها من الأثرياء.
ويقول هيثم السيد عبد العزيز، منسق الحملة لـ «الوطن»: «لا يترك المتسولون بالشوارع أسلوبا للتأثير على المواطنين إلا ونفذوه، فتجد سيدة تحمل رضيعا صغيرا على يدها وتجوب به الشوارع في أوقات المطر أو الحر الشديد، وتدعي أنها بحاجة إلى علاج له، فيما يراها الكثير تركب سيارة موديل حديث عقب الانتهاء من مزاولة مهنتها، وهو المشهد المعتاد لمهنة التسول».
وأضاف: «الخطر الأكبر أنهم يستخدمون أطفالا صغيرة يشك الكثير أنهم مختطفون، حيث أن هيئتهم وأسلوبهم لا يدل إلا على بيئة نظيفة نشأوا بها، وهو ما يترك الكثير من التساؤلات عن هوية هؤلاء الأطفال، ويدفعنا إلى تقديم بلاغات لخط حماية الطفل، حتى وإن كان الأطفال أبنائهم لا يجب أن يستخدموهم في مهنة التسول، فقد واجه اليوتيوبر الشهير أحمد حسن وزوجته تهم كثيرة، بعدما استخدما طفلتهما في تحقيق أرباح من يوتيوب، فكيف من يستخدم أطفال في مهنة التسول».
وقال محمد سعيد، أحد منسقي الحملة: «نحن لا نحارب الفقراء والبسطاء، ولكن نحارب مهنة غير شرعية تستغل اسم الله للتربح وابتزاز المواطنين، ورسالتنا باختصار هي: لا تعطي أموالك إلا لمن يستحقها، فالبسطاء والفقراء لا يجوبون الشوارع ويضايقون المارة، بل تمنعهم عزة أنفسهم من التطفل لكسب قوت يومهم».