«العمليات المشتركة» عن زيارة البابا فرنسيس للعراق: «محبة وسلام»

«العمليات المشتركة» عن زيارة البابا فرنسيس للعراق: «محبة وسلام»
قال اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، إن هناك استعدادات كبرى لتأمين زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، للعراق، وقيادة العمليات المشتركة منذ أسابيع وهي تجري اجتماعات مع كافة القوات الأمنية بمختلف مسمياتها، للتنسيق حول الاستعدادات الأمنية من استطلاع جوي وطائرات مسيرة ونقل، فضلًا عن انتشار القوات الأمنية، وتطوير الأماكن، والطرق التي يسلكها البابا.
وأضاف الخفاجي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «EXTRA NEWS»، أن زيارة البابا رسالة للعالم بأن العراق ينعم بالسلام وقادر على حماية ضيوفه، ومصمم على دحر الإرهاب، والعمل مع كل دول العالم من أجل المحبة والسلام.
وعن مسار الزيارة، أوضح أن البابا سيزرو عددًا من المحافظات، حيث يبدأ زيارته من بغداد ثم النجف ثم الناصرية وأخيرا نينوى وأربيل ومن ثم العودة لبغداد، لافتًا إلى أن نينوى لها خصوصية، حيث تعرضت فيها الطائفة المسيحية على يد الإرهابيين لأبشع أنواع الظلم والمطاردة ودمرت البنى التحتية بها، وهجر المسيحيون وسلبت أموالهم.
وأكد أن وجود البابا في نينوى رسالة محبة وسلام لكنائس هذه المحافظة، وأهلها الذين عادوا رغم الظروف الصعبة ولكن بدأوا حياتهم من جديد، وزيارة البابا لهم دافع معنوي مهم، كما أن المحافظة شهدت تهجير للإيزيديين بسبب تنظيم داعش الإرهابي، والزيارة رسالة لهم أيضًا.
وأوضح أن كل العالم بات يعرف بأن البابا فرنسيس في العراق، رغم التحديات التي يمر بها البلد سواء جائحة كورونا أو الإرهاب، ومحاولة وسائل الإعلام التقليل من شأن الأمن وقوات الأمن بالعراق، ولكن إصرار البابا بأن يكون بين أبناء الشعب العراقي تحدت كل هذه الظروف.