طلب استمرار الحرس الوطني في الكونجرس يجدد مخاوف باقتحامه: «ترامب راجع»

كتب: خالد عبد الرسول ووكالات

طلب استمرار الحرس الوطني في الكونجرس يجدد مخاوف باقتحامه: «ترامب راجع»

طلب استمرار الحرس الوطني في الكونجرس يجدد مخاوف باقتحامه: «ترامب راجع»

طالبت شرطة مقر الكونجرس الأمريكي، من وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أمس، بتمديد بقاء قوات الحرس الوطني المكلفة بحماية مبنى الكونجرس في واشنطن لشهرين آخرين، ليشير إلى استمرار المخاوف من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومحاولات جديدة من جانبهم لاقتحام الكونجرس.

وكان مسؤول أمريكي، قد قال لـ«رويترز»، أمس، إن البنتاجون تسلم الطلب الرسمي لتمديد مهمة الحرس الوطني في الكونجرس وسينظر فيه، مؤكدًا أنه سيحظى بالموافقة على الأرجح، حيث يوجد حاليًا نحو 5200 فرد من قوات الحرس الوطني لحماية الكابيتول، كان من المقرر أن تنتهي مهمتهم في 12 مارس الجاري، بحسب ما ذكرت «روسيا اليوم».

وانتشرت قوات من الحرس الوطني الأمريكي، تضمنت 20 ألف شخص في منطقة الكابيتول في يناير 2021 لأول مرة منذ زمن الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، وذلك في تحرك عاجل جرى على خلفية حادث اقتحام الكونجرس يوم 6 يناير من قبل أنصار للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في محاولة لمنع أعضاء الكونجرس من اعتماد نتيجة فوز جو بايدن في الانتخابات.

كانت الشرطة المسؤولة عن تأمين الكونغرس الأمريكي قد قررت تشديد الإجراءات في محيط الكابيتول بسبب «مخطط محتمل» لاقتحامه أمس.

وجاء ذلك عقب معلومات استخباراتية عن تهديدات من جانب «ميليشيا غير مسماة»، خططت للهجوم في اليوم الذي اعتاد فيه الرؤساء الأمريكيون في السابق تنصيبهم، بحسب بيان صادر عن الشرطة.

وأوضحت شرطة الكونجرس أنها اتخذت تدابير «استعدادا لأي تهديدات محتملة لأعضاء الكونغرس».

وأجرى مجلس النواب، تعديلا على موعد جلسة كانت مقررة الخميس لمناقشة قانون إصلاح للشرطة بعد الكشف عن التحذيرات. لكن مجلس الشيوخ قرر الاجتماع كما كان مقررا اليوم لمناقشة مشروع قانون مساعدات كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار.

وبحسب تقرير لـ«بي بي سي»، فإن أنصار نظرية المؤامرة التي لا أساس لها كانوا يعتقدون أن ترامب سيعود إلى العاصمة واشنطن لتنصيبه، في الرابع من مارس لولاية ثانية.

وبحسب مذكرة استخباراتية جديدة صادرة عن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي، فإنه «منذ أواخر فبراير، ناقشت مجموعة مجهولة من مليشيا المتطرفين العنيفين خططا للسيطرة على مبنى الكابيتول الأمريكي وإقالة المشرعين الديمقراطيين في أو حوالي 4 مارس وناقشت خططها الطموحة لإقناع الآلاف بالسفر إلى العاصمة واشنطن للمشاركة».

ويعتقد أنصار نظرية المؤامرة المتطرفة المعروفة باسم كيوأنون QAnon خطأ أن يوم أمس، الموافق 4 مارس، كان بمثابة إشارة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض لفترة ولاية ثانية، وهو الأمر الذي لم يحدث، ولن يحدث على الأرجح حسبما يتوهم هؤلاء.


مواضيع متعلقة