أنصار ترامب يتخلون عنه قبل المحاكمة: «هو المحرض على اقتحام الكونجرس»

أنصار ترامب يتخلون عنه قبل المحاكمة: «هو المحرض على اقتحام الكونجرس»
- ترامب
- دونالد ترامب
- محاكمة ترامب
- اقتحام الكونجرس
- اقتحام الكابيتول
- ترامب
- دونالد ترامب
- محاكمة ترامب
- اقتحام الكونجرس
- اقتحام الكابيتول
أيام قليلة تفصل العالم عن عقد جلسة «محاكمة عزل» الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مجلس الشيوخ، وقد يكون أنصاره الذين اندفعوا لمهاجمة مبنى الكابيتول في السادس من يناير، بعد كلمة حماسية طالبهم فيها بـ «وقف سرقة الانتخابات»، هم أنفسهم دليل الإدانة الذي سيقف أمام عودة ترامب إلى مقعد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المتوقع أن ينتهي الأمر بشهادة أنصار ترامب المتهمين بالمشاركة في أعمال الشغب الدامية في الكابيتول، ضده في محاكمته في مجلس الشيوخ حيث يواجه تهمة التحريض على تمرد عنيف، حيث بالفعل أشار 5 من مؤيديه إلى أنهم كانوا يتلقون أوامر من الرئيس حينها، عندما ساروا إلى الكونجرس، للطعن في التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات، وفقا لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس».
قالت إحدى مؤيدات الرئيس السابق تدعى جينا رايان، وتعمل وكيل عقارات في ولاية تكساس، بعد نشر صورة لها على «تويتر»وهي تشير بعلامة السلام بجوار نافذة الكابيتول المكسورة، «أنا كنت أتبع رئيسي بشكل أساسي.. كنت أقوم بما تم استدعاؤنا للقيام به.. طلب منا أن نكون هناك».
كما وجه جاكوب تشانسلي، المعروف إعلاميا بـ «ذو القرنين» أصابع الاتهام إلى الرئيس السابق، حيث اتصل بمكتب التحقيقات الفيدرالية في اليوم التالي للتمرد وأخبر العملاء أنه سافر من أريزونا إلى واشنطن بناءً على طلب الرئيس، عندما قال: «جميع" الوطنيين يأتون إلى العاصمة في 6 يناير 2021»، كما كتبت السلطات في أوراق المحكمة.ضغط محامي تشانلي دون جدوى للحصول على عفو عن موكله قبل انتهاء فترة ترامب، قائلاً إن تشانسلي «شعر وكأنه كان يستجيب لنداء رئيسنا».
بينما قال رجل إطفاء متقاعد يدعى روبرت سانفورد، متهم بإلقاء مطفأة حريق أصابت ثلاثة من ضباط شرطة الكابيتول، إنه سافر من ولاية بنسلفانيا إلى واشنطن برفقة مجموعة من الأشخاص الذن استمعوا إلى خطاب ترامب، متابعا: «اتبعنا تعليمات الرئيس وذهبنا إلى مبنى الكابيتول».
على الجانب الآخر لم يتحمل ترامب أي مسؤولية عن دوره في إثارة العنف، قائلا إن حديثه كان ملائما، ولكن المشاركين في أعمال العنف «لا يمثلون الولايات المتحدة وسيدفعون الثمن»، على حد تعبيره.«التحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة» هى التهمة التي يواجهها دونالد ترامب، في مجلس الشيوخ، بداية من 8 فبراير المقبل، وعلى عكس المحاكمة الجنائية، حيث توجد قواعد صارمة بشأن الدلائل، يمكن لمجلس الشيوخ النظر في أي شيء يرغب فيه، وإذا تمكنوا من إظهار أن كلمات ترامب كان لها تأثير حقيقي على الحشود فسيؤدي ذلك إلى إدانته.
وأوضح فرانك بومان، خبير القانون الدستوري وأستاذ القانون في جامعة ميسوري، إن تقديم تصريحات هؤلاء الأشخاص هو جزء من إثبات مسئولية ترامب في الأحداث، متابعا: «من المتوقع إذا قلت وفعلت الأشياء التي قالها وفعلها ترامب، فسيتم فهمها بالضبط بالطريقة التي فهمها هؤلاء الأشخاص».
وحتى يوم الجمعة الماضي، تم القبض على أكثر من 130 شخصا من المتورطين في حادث الكابيتول، يواجهون تهمًا فيدرالية.