2 بس علشان ياخدوا حقهم.. 5 محفزات للإقبال على تنظيم الأسرة

كتب: ماهر هنداوي

2 بس علشان ياخدوا حقهم.. 5 محفزات للإقبال على تنظيم الأسرة

2 بس علشان ياخدوا حقهم.. 5 محفزات للإقبال على تنظيم الأسرة

كشفت دراسة، أعدها الخبير السكاني الدكتورعمرو حسن، المقرر السابق للمجلس القومي للسكان، ودارت عن أهم المحفزات للإقبال على تنظيم الأسرة.

المحاور الخمسة لضمان نجاح مشروع تنظيم الأسرة تبدأ بالإعلام 

وأضافت الدراسة، أن هناك 5 محاور تتركز عليها محفزات الإقبال على تنظيم الأسرة والطلب عليه، وتتمثل هذه المحاور فيما يلي: 

1- الإعلام: 

وأكدت الدراسة أن الإعلام لابد أن يتعامل مع تنظيم الأسرة، باعتبارها ظاهرة موسمية يتذكرها عندما يتحدث عنها رئيس الجمهورية، لذا لا بد أن يهتم بالحديث عنها طول الوقت، مع التركيز على خطورة الزيادة السكانية وكيف أنها تلتهم التنمية، لافتة الى أن هناك خطوات يجب اتخاذها لتفعيل دور الإعلام منها: 

- إعادة صياغة الخطاب الإعلامي بما يؤكد على المشاركة المجتمعية في التصدي للمشكلة السكانية. 

- تشكيل لجنة إعلامية سكانية عالية المستوى تضم مشاهير الإعلام المصري لضمان التأييد الإعلامي المستمر.  

- أن يتطرق الإعلام دائما لوسائل منع الحمل ويطمئن النساء بشأن أمانها ويرد عن كل الشائعات ويجيب عن تساؤلات السيدات خاصة ما يثير القلق؛ لزيادة الإقبال على الوسائل، أيضا من الرسائل الهامة التي لابد من التركيز عليها ضرورة نشر ثقافة المباعدة ثلاث سنوات أو أكثر بين المواليد مع التركيز على جانب العناية الصحية للأم.

الاهتمام بتعليم المرأة سبب رئيسي لإنجاح تنظيم الأسرة 

2- التعليم:

وأوضحت الدراسة أن محور التعليم يتطلب أمرين؛ الأول منهما يتعلق بالقضاء على أمية الفتيات والنساء، كون هذا يسهم في رفع سقف طموحهن ويكون لديهن اهتمامات أخرى غير الإنجاب المتكرر، على رأسها العمل.

أما الأمر الثاني فيتعلق بضم مناهج سكانية فى مراحل التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، ما يخلق جيلا مقتنعا بأهمية تكوين أسرة صغيرة.

3- الدين:

وأكدت الدراسة أن التركيز على الخطاب الديني لتحقيق هدف تنظيم الأسرة، مشيرة إلى أن الخطاب الديني يلعب دورا هاما في تشكيل وجدان وقيم الأسرة المصرية.

ولفتت الدراسة الى أنه من الأهمية بمكان، أن يراعى الخطاب الديني، عند الحديث عن تنظيم الأسرة، فيما يتعلق بالقضية السكانية، ضرورة استمرار التركيز على فكرة أن الزيادة العددية للسكان، ليست هي معيار قوة الدولة، وأن نوعية الإنسان هي التي تحدد موازين القوة في عالم يعتمد بدرجة متزايدة على العلم والتكنولوجيا، وأن ذلك يتماشى مع الأديان السماوية، لذا فان الخطاب الدينى سلاح فاعل في هذه القضية من خلال تناولها بشكل دائم سواء في وسائل الإعلام أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن التركيز على الفتاوى الصريحة والواضحة في هذا الشأن وتوضيح وجوبية تنظيم النسل في مصر حاليا نتيجة ضغط مشكلة الزيادة السكانية على موارد الدولة.

وتابعت الدارسة: «أيضا من المهم تبني وزارة الأوقاف خطابا دينيا معاصرا يوضح أهمية إنجاب طفلين فقط والفوائد التي تعود على الجميع، مع مضاعفة الرقابة على كل المساجد لضمان تركيز أئمة المساجد والزوايا حتى في أفقر القرى على هذه القضية والتوعية الدائمة بها».

٤-تمكين المرأة:

وأكدت الدراسة أن من أهم محاور تنظيم الأسرة، تمكين المرأة يحدث مع تعليم الفتيات والنساء وتشجيع عملهن، مع ضرورة تبني ثقافة إطلاق المشروعات الصغيرة خاصة للسيدات في القرى، على أن تكون مشروطة بمشاركة الزوجات الملتزمات بإنجاب طفلين فقط.

٥- الحوافز الإيجابية:

وطالبت الدراسة بضرورة، إصدار حزمة من التشريعات التي تشجع النساء على تنظيم الأسرة والاكتفاء بطفلين عبر مجموعة من الحوافز لمن يلتزم، مثل زيادة حصص التموين لأسرهن، أو مكافأة السيدة بعد سن 45 عاما بمبلغ مالي، وغيرها.

يذكر أن «الوطن» أطلقت حملة بعنوان «2 بس علشان ياخدوا حقهم» محذرة من خطكورة الزيادة السكانية، في ظل توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وتسليطه الضوء على هذه القضية.


مواضيع متعلقة