ملوي.. 49 قرية تنتظر «حياة كريمة» لتغيير واقعها

ملوي.. 49 قرية تنتظر «حياة كريمة» لتغيير واقعها
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- تطوير
- المنيا
- ملوي
- تطوير قرى ملوي
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- تطوير
- المنيا
- ملوي
- تطوير قرى ملوي
في ملوي، أحد أكبر المراكز، الذي يقع في جنوب محافظة المنيا، يعلق أهالي 49 قرية آمالهم على مبادرة «حياة كريمة»، لتنقلهم لواقع أفضل من وضعهم الحالي، وذلك بعد مرور عقود طويلة من المعاناة والتهميش والافتقار لأبسط الخدمات.
وتعاني قرى شرق النيل ومنها عزبتي الباشا وشاهين من حالة تردٍ وأوضاع سيئة.
ففي قرية نجع التل يقول إبراهيم مرتضى، إن أقرب مدرسة للقرية تقع علي بعد 5 كيلو متر سواء في قرية شيبة شمالا والشيخ عبادة جنوبا، ومدرسة شيبة تقع فوق مرتفع جبلي، ولا توجد مواصلات آمنة وطريقها وعر ويشكل خطورة علي التلاميذ، كما تحتاج القرية إلى مكتب بريد ووحده صحية، وتركيب كابلات نت أرضي، حتي التليفونات المحمولة لا تعمل بشكل جيد ومنتظم بسب سوء الشبكات وبعدها عن القرية.
وأضاف أن الأهالي يواجهون مشقة أثناء رحلة الانتقال بين البر الشرقي والغربي للنيل، فقد تستغرق الرحلة نحو 3ساعات على الأقل ذهابا وإيابا، وأثناء انتظار تحميل الركاب بالمعديات النيلية، التي تعتمد عليها القرية بشكل أساسي دون وجود بدائل، وهناك حالات مرضية تصارع الموت أثناء نقلها عبر تلك المعديات للمستشفيات التي تقع بمدينة ملوي.
وأوضح «مرتضى» أن قرية نجع التل تتبع إداريا لمجلس قروي الشيخ عبادة بمركز ملوي، بينما تعتمد القرية على الخدمات الرئيسية مثل تدعيم الكهرباء والمياه من قرية شيبة التي تتبع إداريا مركز أبو قرقاص، إذ يفصلها عن قريتنا شارع واحد لا يزيد عرضه عن 5 أمتار، مؤكدا أن القرية لا يوجد بها محول كهربائي يغذي الشبكة ويقوي التيار حتى الآن، كما أن هناك الكثير من الأسر الفقيرة، التي تحتاج إلى إدراجها في برنامج «تكافل وكرامة» لأن الزمام الزراعي ضيق ومعظم الشباب يعتمدون علي العمالة الموسمية بالقاهرة ومحافظات الوجه البحري.
وتفتقر قرى غرب مركز ملوي ومنها: دروة، الشيخ شبيكة، السواهجة، تونا الجبل، العرين البحري والعرين القبلي، بني روح، جلال باشا الغربية، نزلة تونا، عزبة صادق، لخدمات كثيرة، لخصها فرج عبد العزيز، من أبناء قرية دروة، في عدم وجود صرف صحي، والطرق غير الممهدة، ووحدات صحية تحتاج لرفع كفاءة وتوفير أطقم طبية، ومدارس للمرحلة الثانوي.
وأكد عبد العزيز، أن مبادرة حياة كريمة، ستخدم أهالي قرى ملوي وستغير واقعهم المرير خاصة في قطاع مياه الشرب والكهرباء، والاهتمام بالصحة العامة، إذ إن عدم وجود صرف صحي يسبب التلوث، وهناك قرى ما تزال تعتمد علي الطلمبات الحبشية الموجودة داخل منازل البسطاء، وهي غير صحية، كما أن المركز يحتاج إلي طريق دائري لتحقيق سيوله مروريه في المدينة.
وقال أحمد رشاد، من أهالي قرية الشيخ عبادة، إن مركز ملوي يضم عدة مناطق أثرية داخل قري تحتاج إلى تطوير واهتمام ونظرة خاصة من المسؤولين لتنشيط حركة السياحة بالمحافظة، فعلى سبيل المثال طريق تونا الجبل يحتاج إلى إعادة رصف وإنارة، وكذا طريق الأشمونين، وطريق الشيخ عبادة يحتاج إلي وصله تربطه مباشرة بالطريق الصحراوي الشرقي لتسهيل وصول الزوار للقرية، التي تضم معالم أثرية كثيرة وهامة، وهناك أيضا مناطق أنصنا والبرشا والشيخ سعيد التي تضم مواقع أثرية تحتاج إلى إنارة وطرق ممهده وأعمال نظافه وتجميل.