«الأعلى للثقافة»: جائزة «المبدع الصغير» لن تعتمد على «الواسطة»
«الأعلى للثقافة»: جائزة «المبدع الصغير» لن تعتمد على «الواسطة»
قال الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن مصر كانت سباقة في تخصيص جوائز المبدعين، وتخصيص جائزة للمبدع الصغير تعتبر خطوة تاريخية، لافتا إلى أن هناك العديد من الجوائز التي تخصصها بعض المؤسسات وحتى في مصر، ولكن يبقى اسم الجائزة هو الأهم، لأنها تحمل اسم الدولة، وهي الجائزة الأولى من نوعها في الإقليم والقارة والوطن العربي.
وأضاف «عزمي»، في لقاء مع برنامج «معكم منى الشاذلي»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، الأربعاء، على قناة «cbc» الفضائية، أن مصر تعيد وترسخ ريادتها الثقافية مرة أخرى، بعد أن كانت سباقة في القرن الماضي لتخصيص جوائز للمثقفين، وبعد 6 عقود تعود مصر للريادة مرة أخرى.
وتابع أمين المجلس الأعلى للثقافة، أن مصر هي الدولة الأولى في الوطن العربي التي تخصص جائزة للمثقفين والمفكرين، وأصبح هناك 4 جائزات للكبار، ثم أضافت جائزة بقانون خاص، وهي جائزة المبدع الصغير، مشددًا على أن اختيار المبدعين لن يعتمد على «الواسطة».
وأشار إلى أن الأطفال هم أكثر فئة عمرية تعاملا مع التكنولوجية، ولأول مرة يتم تخصيص جائزة في مجال الابتكارات، وإذا أثبت الطفل أنه موهوبا وجديرا بالحصول على الجائزة، فإن المجلس لن يتركه بل سيرعاه، وإذا كان موهوبا في الغناء مثلا سوف يتم ضمه للأوبرا، وإذا كان موهوبا في الشعر سيتم ضمه للمجلس الأعلى للثقافة.
وأوضح أن مصر يوجد بها حوالي 35 مليون طفل في الفترة العمرية بين 5 سنوات إلى 18 سنة، وهذا يساوي 35% من تعداد السكان في مصر، وهذا عدد كبير وليس بالضرورة أنهم جميعا مبدعين وموهوبين، ولكن هناك رسالة من وراء الجائزة، أن الأطفال عندما يرون المبدعين يتكرمون فإنهم سيتشجعون على التميز والإبداع.
