التعليم العالي: دور معهد «تيودور بلهارس» مهم لمساندة الدولة ضد كورونا

التعليم العالي: دور معهد «تيودور بلهارس» مهم لمساندة الدولة ضد كورونا
- وزير التعليم العالي
- التعليم العالي
- معهد تيودور بلهارس
- الإجراءات الاحترازية
- الصحة
- منظمة الصحة العالمية
- كورونا
- وزير التعليم العالي
- التعليم العالي
- معهد تيودور بلهارس
- الإجراءات الاحترازية
- الصحة
- منظمة الصحة العالمية
- كورونا
اجتمع مجلس إدارة معهد تيودور بلهارس للأبحاث، أمس، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، بحضور الدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتورة وفاء قنديل رئيس المعهد، وأعضاء المجلس.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير أهمية توحيد الجهود لخدمة البحث العلمي، والاهتمام بجودته، مشددًا على ضرورة تكثيف الدور البحثي للمعهد من خلال مخرجاته البحثية.
ولفت الوزير إلى أهمية دور المعهد خلال الفترة الحالية لمساندة الدولة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدًا أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية طبقًا لإرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لحماية مرضى الجهاز الهضمي، والكبد، والكلي، المترددين على المعهد لعلاجهم.
من جانبها، استعرضت الدكتورة فاء قنديل، الإنشاءات التي يجري العمل بها، وهي تطوير شبكة الصرف الصحي وشبكة الإطفاء والدفاع المدني والمصاعد الخاصة بالمعهد، فضلا عن تطوير 10 مخازن وعزل أسطح المعهد، واستكمال المرحلة الثالثة من تطوير العيادات الخارجية ومبنى المعامل وإحلال وتجديد غرف العمليات.
وعلى الصعيد البحثي، لفتت قنديل، إلى زيادة حافز النشر العلمي من خلال برنامج تقييم البحث العلمي، وزيادة الدعم المادي لرسائل الماجستير والدكتوراه.
يذكر أنّ معهد تيودور بلهارس للأبحاث، معهد طبي بحثي تدريبي خدمي، افتتح رسميًّا عام 1978؛ لمكافحة وتشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي، والكبد، والجهاز البولى، الناجمة عن الإصابة بالأمراض المتوطنة خاصة البلهارسيا، ويضم المعهد أكثر من 20 قسمًا بحثيًّا، إضافة إلى وحدات بحثية وعلاجية متخصصة، كما يضم المعهد 407 من أعضاء هيئة البحوث.